مسؤول إسرائيلي يكشف عن صفقة التطبيع مع السعودية
أفاد مسؤول إسرائيلي بإمكانية إبرام اتفاقية تطبيع بين بلاده والمملكة العربية السعودية خلال فترة زمنية محددة، ولكنه استبعد تحقيق ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورجّح المسؤول أن يتم التوصل إلى الاتفاقية بين نوفمبر 2024 ويناير 2025، وفقاً لتصريحاته التي أدلى بها لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يوم الخميس الماضي.
وأشار المسؤول إلى أن إتمام الاتفاقية الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، التي تسعى الرياض إلى إبرامها بالتزامن مع التطبيع، سيكون صعباً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف أنه بعد الانتخابات، سيكون من الأسهل على الحزبين في الكونغرس تمرير الاتفاقية، معتبراً أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحظى بدعم الأغلبية الديمقراطية، بينما سيؤيد الجمهوريون الاتفاقية نظراً لارتباطها بالتطبيع.
تتعارض تصريحات هذا المسؤول مع ما ذكره مسؤول إسرائيلي بارز آخر في يوليو الماضي، حيث أكد أن هناك إمكانية لإبرام اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرّح في مقابلة بتاريخ 15 يوليو أن السعودية تسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
وفي المقابل، أكدت الرياض أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم توافق على إقامة دولة فلسطينية مستقبلية، وهو شرط رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.
وعلى الرغم من أن محادثات التطبيع اكتسبت زخماً خلال عام 2023، إلا أنها توقفت نتيجة الحرب في غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرحي، زار السعودية في أكتوبر الماضي، قبل أربعة أيام فقط من هجوم “حماس”، وذلك بعد زيارة رسمية لوزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس للسعودية، والتي كانت أول زيارة من نوعها.
سبوتنيك عربي
إضافة تعليق جديد