44.8 مليار دولار تتبخر من خزائن أثرياء العالم

شهدت ثروات أثرى أثرياء العالم تغيرات حادة يوم الاثنين الماضي مع نزيف الأسواق وموجة الذعر التي أدت إلى مبيعات هائلة للتخلص من الأسهم والأصول غير الآمنة، وعلى رأسها أسهم شركات التكنولوجيا.

وخلال ساعات، فقد أغنى 10 رجال في العالم ما يفوق نحو 44.8 مليار دولار.

 وبحسب تصنيفات موقع "فوربس" وأداته لقياس الثروات "في الزمن الفعلي":
تراجعت ثروة إيلون ماسك، مالك "تسلا" و"سبيس إكس" و"إكس" وغيرها، بنحو 4.9 مليار دولار، لكنه ظل في المركز الأول عالميا من حيث مجمل الثروة بما قيمته 222 مليار دولار.

وفي المركز الثاني، كان مالك "أمازون" جيف بيزوس بثروة صافية تبلغ 180.7 مليار دولار، بعدما فقد يوم الاثنين 6.4 مليار دولار. 

وفي المركز الثالث كان برنارد آرنو وعائلته مالكي العلامة التجارية "إل في إم اتش"، بثروة تبلغ 173.8 مليار دولار، بعد خسائر بلغت 1.6 مليار دولار.

وفي المركز الرابع، جاء مارك زوكربيرغ، مالك "ميتا" بصافي ثروة تبلغ 166.9 مليار دولار، بعد خسارة بلغت 4.3 مليار دولار.

وخامسا جاء لاري إليسون، مالك "أوراكل"، بثروة تقدر بنحو 158.6 مليار دولار، بعد خسارة بلغت 6.2 مليار دولار.
ثم حل لاري بيدج من "غوغل" سادسا، بصافي ثروة 132.8 مليار دولار، وخسارة 5.9 مليار دولار.

وبالمركز السابع جاء "حكيم وول ستريت" المستثمر الشهير وارن بافيت، صاحب "بيركشاير هاثاوي"، بثروة تبلغ 130.1 مليار دولار، مع خسائر بلغت 4.4 مليار دولار.

ثم حل بيل غيتس صاحب مايكروسوفت ثامنا، بمجمل ثروة تبلغ 127.4 مليار دولار، بعد خسائر تبلغ 2.6 مليار دولار.

وفي المركز التاسع كان سيرجي برين، من غوغل، بثروة تقدر بنحو 127.2 مليار دولار، بعدما تكبد خسارة تبلغ 5.% مليار دولار.

وجاء في المركز العاشر، ستيف بالمر من مايكروسوفت، بصافي ثروة يقدر بنحو 118.5 مليار دولار، بعدما خسر يوم الاثنين نحو 3 مليارات دولار.