الرئيسان الأسد وبوتين يتبادلان التهنئة بذكرى الصداقة بين بلديهما
تبادل الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى ال80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وروسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس الأسد، وفق حسابات الرئاسة على مواقع التواصل أن “البلدين تبادلا الدعم على مدى ثمانين عاماً وبقيا متمسكين بالمبادئ والكرامة رغم تعرضهما لكل أشكال الضغوط ومحاولات الإخضاع وكسر الإرادة”.
وأضاف الرئيس الأسد أن”ثبات روسيا على مواقفها يؤسس الآن لعالم متعدد الأقطاب”، مشدداً على أن الهيمنة التي نواجهها والحرب التي نعيشها لا مكان فيها للتنازل، والكلمة الفصل هي للثبات لا للتراجع والانهزام”.
وعبر الرئيس الأسد في برقيته باسمه وباسم الشعب السوري عن تهانيه القلبية لشعب روسيا الصديق الذي نسج مع الشعب السوري على مدى عقود روابط متينة أسست لثقة وفهم متبادلين، وخلقت تمازجاً بين المجتمعين وأثرت العلاقات الثنائية.
وقال الرئيس الأسد إن “سياسات ومواقف روسيا أكدت على موقعها كقوة تسعى للخير والسلام وتستند للمبادئ والقيم واحترام سيادة الدول، متمنياً لروسيا الاتحادية وشعبها الصديق المزيد من الرفعة والتقدم وتحقيق الانتصارات، وللعلاقات التاريخية السورية الروسية نماءً مستمراً وازدهاراً دائماً”.
وأكد الرئيس “بوتين” بدوره أن “روسيا مصممة على مواصلة دعمها الثابت لسوريا في سعيها إلى الدفاع عن سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وضمان أمنها القومي واستقرارها”.
وشدد “بوتين” على أن “التنمية المستمرة للعلاقات الروسية السورية بأكملها تتفق تماماً ومصالح شعبي البلدين وتتماشى على نهج تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدول”.
وهنأ “بوتين” سوريا قيادة وشعباً بهذه المناسبة متمنياً الرفاهية والازدهار للشعب السوري، وقال إن “موسكو ودمشق اكتسبتا أثناء العقود الماضية خبرة ثرية للتعاون الثنائي في العديد من المجالات المختلفة، وأنه وبفضل الجهود المشتركة تم إحراز نجاحات بارزة في مكافحة قوى الإرهاب الدولي في الأراضي السورية”.
يذكر أن لاتحاد السوفياتي كان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال سوريا، وأقامت علاقات دبلوماسية معها في عام 1944 وتعززت العلاقات السورية الروسية بشكل كبير لترتقي إلى مستوى التحالف الاستراتيجي مع وصول الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى سدة الحكم في 1970.
إضافة تعليق جديد