الكهرباء والناس في دمشق وريفها
شعر أهالي مناطق عدة ومدن بدمشق وريفها بتحسن ملحوظ بتقنين الكهرباء في أيام عيد الأضحى المبارك، في حين مناطق وأحياء أخرى لم تشهد أي تحسن بالتقنين.
المهاجرين:
“أصبحنا نرى الكهرباء أكثر من الضيوف في أيام العيد” بحسب ما أشار إليه الشاب حسن في حديثه متابعاً: هناك تحسن كبير بالتقنين الكهربائي في منطقة المهاجرين منذ بداية أيام عيد الأضحى، إذ أصبح التقنين 2 ساعة وصل مقابل 4 ساعة قطع في النهار، وفي الليل يكون التقنين 3 ساعات وصل بـ 3 ساعات قطع.
المزرعة:
ذكرت حسيبة أن تقنين الكهرباء خلال فترة عيد الأضحى في المزرعة أصبح مناسباً ومقبولاً للأهالي خاصة مع المرتفع الجوي الذي تشهده البلاد، مكملة: “لا يوجد تقنين محدد، فمثلاً يكون التقنين 2 ساعة وصل مقابل 2 ساعة قطع، والتقنين الذي يليه يكون 3 ساعات بـ 3 ساعات”.
الصناعة:
بينما تقول فاطمة : لم نشهد أي تحسن بتقنين الكهرباء كما نسمع في المناطق المجاورة، ففي الصناعة يكون التقنين ساعة وصل مقابل 4 أو 5 ساعات قطع، وبالتالي لم نشهد بالتحسن، عكس بعض المناطق التي تكون ساعات وصل التيار الكهربائي أكثر من ساعات قطعه كالمالكي.
ماذا عن ريف دمشق؟
يبرود:
“تحسنت فترة الوصل بالتقنين الكهربائي، والتقنين يكون ساعة وصل مقابل 3أو 4 ساعات قطع، بينما قبل العيد كان التقنين ساعة وصل مقابل 12 ساعة قطع” بحسب ما كشفته بيان
جرمانا:
تقول كارول: إن التقنين الكهربائي لم يتحسن في مدينة جرمانا أثناء أيام عيد الأضحى، فالتقنين كما هو ساعة وصل مقابل 5 ساعات قطع، وبالليل يكون ساعتين وصل فقط.
صحنايا:
تؤكد ولاء تحسن التقنين الكهربائي نصف ساعة فقط خلال أيام عيد الأضحى، فكان التقنين ساعة وصل مقابل 5 ساعات قطع، وخلال العيد أصبح ساعة ونصف وصل مقابل 5 ساعات قطع.
الجدير ذكره أنه منذ بداية أزمة الكهرباء والوعود والتصريحات تفي بتحقيق العدالة بتقنين الكهرباء في كل سوريا، أو في كل محافظة، ولكن لم يلمس منها الأهالي أي تنفيذ.
اثر برس
إضافة تعليق جديد