الآس يثبت عند سعر العام الماضي
تعد زيارة المقابر في أيام العيد عادة سورية متوارثة، إذ يذهب الأهالي لزيارة القبور ويضعون حزم نبات “الآس” بهدف تزينيها باللون الأخضر.
بعد رصد أسعار “الآس” في دمشق وريفها، حيث لم يتغير سعرها عن العيد الماضي (عيد الفطر) إذ بلغ سعر الحزمة في العاصمة دمشق بين 3 – 5 آلاف للحزمة الواحدة، أما في مدن ريف دمشق اختلفت الأسعار، ففي مدينة يبرود تراوحت بين 2-3 آلاف، وفي مدينة جرمانا بين 4- آلاف، وفي صحنايا بـ 4 آلاف.
“اشتريت حزمة الآس قرب مقبرة الباب الصغير بسعر 4500 ليرة، وهي عادة مرتبطة بأول يوم العيد أو باليوم الذي يسبقه” بحسب ما أشارت إليه فاطمة في حديثها مع “أثر”، متابعة: “تكون الزيارة بهدف تنظيف القبور وإضفاء اللون الأخضر على نواصبها”.
“قبل العيد بيوم اشترينا الحزمة بجرمانا بـ 4 آلاف، وفي صباح العيد اشتريناها بـ 6 آلاف” بحسب ما كشفته الشابة روان لـ “أثر”.
الشاب سعيد، قال : “نشتري نبات الآس ونضعه على القبور في الأعياد، كون هذه الأغصان تحتاج لفترة طويلة لكي تجف، عكس المزروعات الأخرى، وأسعارها جداً مناسبة”.
أحد بائعي “الآس” في مدينة يبرود، أوضح أن أسعار الحزم لم تختلف كثيراً عن عيد الفطر الماضي، كون أسعارها تتحدد بأسعار المشتقات النفطية والتي لم ترتفع كثيراً عن العيد الماضي.
وعن مصدر هذه الحزم، بيّن أنه يتم إحضارها من مدينة صلنفة في محافظة اللاذقية ومن ريف حمص كونهما تكثر فيهما أشجار الآس.
أما عن إقبال الشراء، كشف أن الإقبال كبير ولم يخف، كون نبات الآس عادة مرتبطة بالأعياد وكون أسعار الحزم منخفضة جداً أسوة بباقي السلع.
يشار إلى أن سعر “الآس” في دمشق وريفها في عيد الفطر الماضي تراوح بين 3-5 آلاف للحزمة الواحدة في دمشق، وبين 2 – 3 آلاف في ريف دمشق.
أثر
إضافة تعليق جديد