ازدحام في أسواق الحسكة قبل العيد وركود في شراء الأضاحي
تشهد الأسواق في محافظة الحسكة ازدحاماً من قبل الأهالي مع اقتراب يوم عيد الأضحى المبارك وذلك لشراء حاجيات العيد من ألبسة وضيافة العيد (سكاكر وحلوى ومشروبات) بعد عدة أيام من الركود.
ويعتبر الإقبال على الشراء جيد قبل يومين من العيد، رغم الارتفاع الكبير في الأسعار بشكل عام، مع استمرار مشاكل مدينة الحسكة المستعصية، ومنها انقطاع مياه الشرب بسبب توقف محطة علوك عن العمل وانقطاع الكهرباء شبة التام.
وتتوفر في الأسواق جميع المواد والسلع، ولم يطرأ على أسعارها أي ارتفاع في هذه الفترة التي تسبق العيد كما جرت عليها العادة، إلا أن الاقبال كان ضعيفاً نتيجة الظروف الاقتصادية للسكان.
في حين سجلت أسواق المواشي المنتشرة في أرجاء محافظة الحسكة، حركة بيع وشراء شبه معدومة وذلك مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك وعزوف الأهالي عن شراء الأضاحي بسبب ارتفاع اسعارها الكبير.
وتشهد أسواق المواشي في قرى الــ 47 والحدادية والسيكر بريف الحسكة والنشوة والمشيرفة بمدينة الحسكة ركود كبير في بيع مختلف أصناف المواشي قبل يومين من حلول عيد الأضحى المبارك .
و سجل سعر رأس الواحد من الكباش أو ما يسمى “الثني” أكثر من 8 ملايين ليرة سورية ورأس الواحد من الغنم بسعر تراوح بين 3 إلى 4 ملايين ليرة سورية، ورأس البقر أكثر من 30 مليون ليرة سورية.
وتعد الظروف الزراعية الصعبة وعدم تمكن الفلاحين والمزارعين من بيع محاصيلهم للدولة السورية، الأمر الذي انعكس سلباً على ظروفهم الاقتصادية باعتبار أن محافظة الحسكة هي عاصمة الزراعة السورية، حيث يعتمد أكثر من 90 % من سكانها على الزراعة.
الخبر
إضافة تعليق جديد