طائرات مسيّرة وصواريخ تستهدف الجولان السوري المحتل

تصاعدت التوترات في جبهة الجولان السوري، حيث استمرت الهجمات من قِبل قوى المقاومة في لبنان والعراق، مما ألحق أضراراً كبيرة بالمنشآت الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، ذكرت قناة “12” الإسرائيلية، أنه تم إغلاق طريق رئيسي في الجولان نتيجة اندلاع حريق ناجم عن سقوط صواريخ أُطلقت من الجانب اللبناني.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن حوالي 50 صاروخاً أُطلقت من لبنان باتجاه وسط الجولان.

من جانبه، أعلن حزب الله في لبنان، الاثنين، أنه شن هجوماً بسرب من الطائرات المسيّرة على مقر قيادي لفرقة الجولان 210 في منطقة شاعل، مستهدفاً مواقع تواجد ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن إصابات مؤكدة وتدمير جزء من المقر واشتعال النيران فيه.

وفي تطور آخر، أعلنت المقاومة العراقية بعد منتصف ليل الاثنين أنها استهدفت نقطة عسكرية إسرائيلية في الجولان باستخدام طائرات مسيّرة.

وأوردت قناة “i24” الإسرائيلية، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه في الساعة 15:34، تم رصد طائرتين مسيّرتين تعبران من لبنان إلى شمال إسرائيل، حيث سقطتا في منطقة شمال هضبة الجولان، ما تسبب في اندلاع حريق بعد اعتراض إحدى الطائرات في منطقة موشاف شاعل، وتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق.

وأكدت قناة “12” أن محاولات اعتراض الطائرتين المسيرتين باءت بالفشل.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن المستوطنين في الجولان المحتل يتجنبون زيارة مزارع المنطقة خشية الهجمات المتكررة من قِبل قوى المقاومة اللبنانية والعراقية، مشيرة إلى أن آخر مرة شهد فيها الجولان تصعيداً كهذا كان خلال حرب “يوم الغفران”.

وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، بعد اجتماع بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلينكن شدد على ضرورة منع توسع الصراع.

وفي وقت سابق، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة بايدن ترى أن احتمال نشوب حرب محدودة في لبنان أو نزاع إقليمي صغير أمر واقعي، لكن من الصعب منع تصاعده وانتشاره.

أثر