كشف معلومات على هاتف مهاجم السفارة الأميركية في لبنان

10-06-2024

كشف معلومات على هاتف مهاجم السفارة الأميركية في لبنان

كُشفت تفاصيل جديدة حول مهاجم السفارة الأميركية في منطقة عوكر بجبل لبنان مؤخراً.

حيث أفادت صحيفة “النهار”، الجمعة، بأن البيانات المستخرجة من هاتف المنفذ الموقوف، وهو سوري يدعى قيس الفراج، أثبتت تواصله مع مجموعات متطرفة في العراق.

اعتقال 19 شخصاً

ووفقاً لـ”النهار”، فإن الجيش اللبناني اعتقل حتى الآن 19 شخصاً من أقارب وأصدقاء الفراج.

وأفاد مصدر قضائي بأن الفراج، الذي أصيب بجروح خطيرة خلال الاشتباك مع الجيش يوم الأربعاء، صرح بأنه نفذ الهجوم “نصرة لغزة”.

“شارة داعش”

وأوضح مسؤول أمني أن “موظفاً لبنانياً أصيب في عينه بنيران المهاجم”، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.

وكشفت التحقيقات أن المهاجم، الذي كان يقيم في مجدل عنجر بمنطقة البقاع، نفذ الهجوم بشكل فردي، وكان يرتدي “شارة تنظيم داعش” على صدره.

وأظهرت لقطات فيديو تم تداولها للمهاجم وهو ملقى على الأرض مصاباً وملطخاً بالدماء، ويرتدي سترة تحمل عبارة “الخلافة”، في إشارة إلى تنظيم داعش، بعد أن أطلقت قوات الجيش النار عليه وتم توقيفه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ليس الهجوم الأول

جدير بالذكر أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، حيث وقع هجوم آخر في سبتمبر 2023، حيث أطلق رجل النار على السفارة الأميركية، لكن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا.

وذكرت السلطات اللبنانية وقتها أنها اعتقلت المهاجم، وهو عامل توصيل قال إنه أراد “الانتقام” بعد تعرضه للإهانة من أحد عناصر الأمن.

وتزامن هذا الهجوم مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير سيارة مفخخة استهدفت مبنى السفارة الأميركية في عوكر عام 1984، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وألقت واشنطن اللوم على حزب الله.

وقد انتقلت السفارة إلى عوكر عام 1984 بعد أن تعرض مبناها السابق في عين المريسة بغرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم في 18 أبريل 1983، مما أدى إلى مقتل 63 شخصاً.

وقد أعلنت منظمة “الجهاد الإسلامي”، التي اعتبرتها واشنطن “مرتبطة” بحزب الله، مسؤوليتها عن الهجوم.


العربية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...