بتصريح عن تايوان.. الصين تدق طبول الحرب

أعلن وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، يوم الأحد، أن فرص “إعادة الوحدة” السلمية مع تايوان تتضاءل بشكل متزايد بسبب تصرفات الانفصاليين التايوانيين والتدخلات الخارجية، مؤكداً التزام بلاده بمنع أي خطوة نحو الاستقلال.

تنظر الصين إلى تايوان ذات الحكم الديمقراطي كجزء لا يتجزأ من أراضيها، رغم معارضة حكومة تايبه.

وفي الشهر الماضي، أجرت الصين مناورات عسكرية حول الجزيرة احتجاجاً على تنصيب الرئيس لاي تشينغ-ته في 20 مايو، والذي تصفه بكين بأنه “انفصالي”.

خلال كلمته في مؤتمر حوار شانغري-لا في سنغافورة، أشار دونغ إلى أن تايوان تمثل “جوهر القضايا الأساسية” للصين، لكنه اتهم الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان بالسعي نحو الانفصال ومحاولة محو الهوية الصينية وفقاً لسكاي نيوز عربية.

وقال دونغ: “أدلى هؤلاء الانفصاليون مؤخراً بتصريحات متعصبة تظهر خيانتهم للأمة الصينية ولأسلافهم، وسيتم وصمهم بالخزي في صفحات التاريخ”.

وأضاف دونغ أن الصين ملتزمة بإعادة التوحيد السلمي، لكن هذا الاحتمال يتضاءل بسبب تصرفات الانفصاليين ودعم القوى الأجنبية لاستقلال تايوان. وأكد أن الصين ستتخذ إجراءات صارمة للحد من أي محاولات استقلال، وضمان عدم نجاحها مطلقاً.

وأعربت الصين مراراً عن غضبها من الدعم الأمريكي لتايوان، مثل مبيعات الأسلحة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبه. في المقابل، تؤكد حكومة تايبه أن تايوان دولة مستقلة بالفعل.