أسعار الملابس تصل إلى ذروتها قبيل عيد الفطر

03-04-2024

أسعار الملابس تصل إلى ذروتها قبيل عيد الفطر

مع اقتراب عيد الفطر ، تتصاعد القلق والحيرة بين السوريين بسبب الأسعار المرتفعة للملابس، حيث تسجّل أرقامًا غير مسبوقة تفوق قدرة الكثيرين على تحمّلها. في زمن الاحتفال بالعيد والتبضع لشراء الثياب الجديدة والاستعداد للمناسبات، يجد الكثيرون أنفسهم محرومين من هذه الفرحة بسبب تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية.

ففي محافظة طرطوس، أكدت عدة سيدات أن البدل النسائي الكامل من بنطال وقميص يقرب من 800 ألف وبدل الأطفال يقرب من 500 ألف وهي أرقام يعجز عن سدادها الجميع، فأقل قميص نسائي يبلغ 400 ألف وكذلك البنطال، على حين ملابس الأطفال ارتفعت أسعارها كثيراً هذا العام وبلغ سعر البنطال لطفل بعمر العشر سنوات نحو 250 ألفاً وكذلك القمصان، مؤكدين أن المحلات التي تبيع الطقم كاملاً مؤلفاً من 3 قطع فإن سعره يتجاوز 600 ألف، فمال بال من كان لديه ثلاثة أطفال أو أكثر؟؟ مضيفين أن حال الأحذية أسوأ من الملابس، فالحذاء النسائي يبدأ بـ400 ألف وأحذية الأطفال تبدأ من 170 ألفاً لتصل إلى 450 ألفاً.


أما فيما يخص الملابس الرجالية شكلت رعباً للشباب، حيث أوضح العديد منهم أنه ليس من المنطق أن يكون البدل الواحد يفوق ضعفي الراتب، والبنطال الرجالي في الأسواق الشعبية يبلغ 450 ألفاً وفي الوكالات تجاوز 700 ألف، في حين الحذاء تراوح وسطياً 650 ألف ليرة.

وقال العديد من التجار بحسب صحيفة "الوطن"المحلية: ليس باليد حيلة فأجور الشحن رفعت أسعار الملابس ضعفاً كاملاً هذا العام بدعم من ارتفاع أسعار المازوت الحر، فأصبحت سيارات النقل تعمل بشروط صارمة وبدفعات مسبقة وإلا فالتاجر لن يلحق موسم الأعياد.

وأضافوا: إضافة إلى الرفع المستمر لتكلفة الأمبيرات مع بداية كل موسم بحجة صعوبة تأمين المازوت ورفع أسعاره فأصبح كل تاجر يدفع الملايين كل شهر للكهرباء فقط عدا عن الرفع المستمر لإيجارات المحلات من أصحابها بحجة رفع قيمة تلك المحلات عند الشراء فأقل محل بات سعره ملياراً ليصل إلى خمسة مليارات في الأسواق الرئيسية وشوارع الوكالات في طرطوس وكل ذلك أوجد الطمع بنفوس أصحابها ليصل إيجار بعض المحلات إلى ثلاثة ملايين ليرة بالشهر.

وأكد هؤلاء التجار أن ما يزيد الطين بلة الضرائب التي استفاق عليها التجار من مالية ومجلس مدينة طرطوس والتي ارتفعت أربعة أضعاف هذا العام، ما خلق خسائر كبيرة لدى بعض التجار ولاسيما أصحاب المحلات الصغيرة منهم.

وأشار أصحاب المحال الشعبية، إلى أن الإقبال ضعيف جداً هذا العام وهو يتناقص كل سنة، على الرغم من أن بضاعتهم أقل سعراً بخمسين بالمئة من أسواق الوكالات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...