بارات حلال في السعودية
تصل ثقافة “البار” إلى السعودية، حيث تظهر مشروبات تشبه الكحول في محلات مماثلة، وتقدم بشكل يشبه تقديم المشروبات الكحولية.
يرفع تقرير من مجلة “الإيكونوميست” تساؤلات حول إمكانية أن تكون هذه الخطوة بادرة نحو السماح بالخمور في المملكة.
التقرير يستعرض كيف يتم تقديم مشروب يشبه الكوكتيل الإيطالي الشهير “نيكروني” بنكهة الأعشاب وبسعر مقارب للمشروب الكحولي، لكن بدون تأثير الكحول.
يظهر أن المشروبات غير الكحولية تلعب دورًا في التغيير الاجتماعي في ظل قيود تطبق على الكحول والموسيقى واختلاط الجنسين.
تتيح البارات في المملكة الجلوس وتجربة مشروبات غير كحولية، في تحول اجتماعي يشمل المزيد من الخيارات.
ورغم أن المملكة فرضت حظرًا على الكحول في عام 1952، إلا أن هناك تحولًا تدريجيًا يُظهر من خلال فتح متجر لبيع الخمور لغير المسلمين مؤخرًا، مع وضع حد للكمية المسموح شراؤها.
مع هذا التحول، يثير السؤال حول ما إذا كانت هذه الخطوات تمهيدًا لتخفيف قوانين الكحول في المملكة، وربما السماح بتقديم المشروبات الكحولية في أماكن محددة.
الحرة
إضافة تعليق جديد