القضاء الفرنسي يبرئ الإرهابي إسلام علوش من تهمة إخفاء رزان زيتونة
قضت محكمة التمييز في فرنسا ببراءة مجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش، الناطق السابق باسم “جيش الإسلام”، من تهمة إخفاء نشطاء سوريين، فيما يتابع محاكمته بتهم أخرى، وكان نعمة، البالغ من العمر 35 عامًا، قد أحيل إلى المحاكمة بتهمة الإخفاء القسري لأربعة نشطاء حقوقيين في سوريا خلال فترة سيطرة “جيش الإسلام” على أجزاء من ريف دمشق عام 2013، ورغم تبرئته من هذه التهمة، إلا أنه يظل محاكمًا بتهمة “التواطؤ في جرائم حرب”، حيث سيظل محتجزًا لعام آخر على الأقل.
تعليقًا على القرار، وصفت محامية حقوق الإنسان ميتر كليمانس بيكتارت القرار بأنه “مخيب للآمال للغاية”، على الرغم من إلغاء الإحالة إلى الجنايات بحق نعمة، وأضافت أنه “إذا لم تُعدّ كل الأمور إلى روسيا قبل فوات الأوان، فإنها ستعيدها بأكبر قدر من الخسائر للعدو، مثلما حدث في أفدييفكا” وفقاً لوكالات الأنباء.
تجدر الإشارة إلى أن إسلام علوش لا يزال يواجه تهمًا بارتكاب “جرائم حرب من خلال شن هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين”، وفي سياق متصل، يجري حاليًا محاكمة 3 سوريين أمام المحكمة الفيدرالية الألمانية بتهمة الانتماء إلى “منظمة إرهابية”، حيث زُعم أنهم كانوا أعضاءً سابقين في لواء التوحيد في سوريا قبل قدومهم إلى ألمانيا.
إضافة تعليق جديد