تركيب “GPS” على تكاسي طرطوس خلال أيام

أفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة طرطوس، “آصف حسن” أن “محافظة طرطوس ستبدأ خلال أيام تركيب أجهزة GPS لسيارات الأجرة (تكسي)، بعدما أنهت تركيب الأجهزة على آليات النقل الجماعي العام وشاحنات نقل البضائع”.

وأوضح “حسن”، أن “هناك 7 آلاف سيارة تكسي تعمل في محافظة طرطوس، أكثر من 5000 منها سدّد أصحابها قيمة جهاز الـGPS، حتى تاريخه”.

وأعطت محافظة طرطوس سائقي التكسي مهلة بدأت من نيسان 2023 وحتى نهاية حزيران من العام نفسه، لقطع إيصالات أجهزة التتبع “GPS”، وتجهيز البيانات المطلوبة لتركيبها على جميع السيارات العاملة ضمن المحافظة، وفق ما ذكره “حسن”.

وقال عضو المكتب التنفيذي، إن “المحافظة اتخذت عدة إجراءات بحق المتخلفين عن السداد، وجرى إرسال كتاب إلى مديرية النقل بعدم التجديد لسيارات التكسي قبل إبراز إشعار تسديد قيمة الجهاز، وتم إرسال كتاب إلى فرع المرور لسحب البطاقات من المتخلفين وإعادتها لهم بعد التسديد”.

وأضاف “حسن”، أنه “جرى إرسال كتاب لمنفذ العريضة الحدودي لإعطاء المتخلفين مهلة أسبوع فقط للتسديد، وعند إبراز إشعار السداد يسمح لهم بالعبور، وفي حال انتهت المهلة ولم يسددوا قيمة الجهاز لا يسمح لهم بالعبور، علماً أنه هناك 500 تكسي يعمل على خط لبنان”.

وذكر “حسن”، أنه “سيجري تزويد كل تكسي بالمحروقات حسب المسافة التي تقطعها بغض النظر عن مسارها، كون الهدف هو ضبط المحروقات، وضمان عدم التلاعب أو المتاجرة بالمادة”.

يُذكر أن محافظة طرطوس انتهت من تركيب أجهزة التتبع “GPS” لـ3700 سرفيس تعمل على 460 خط سير داخلي وخارجي.

وسبق أن طالبت الحكومة جميع الوزارات والجهات العامة باستكمال تركيب أجهزة تتبع الحركة “GPS” على الآليات والمعدات العائدة لها، وتحديداً وسائل النقل الجماعي وآليات الخدمة، وعزت ذلك لضبط حركة الآليات واحتياجاتها من المشتقات النفطية.

واتجهت الحكومة منذ عام 2022 لإلزام السائقين وأصحاب السيارات ووسائل النقل بتركيب أجهزة تتبع إلكتروني على آلياتهم، في خطوة “لم يكن لها أي انعكاسات إيجابية على أزمة المواصلات في البلاد”، بحسب إفادات مواطنين، كما أنه يجري الإعلان بشكلٍ دوري عن مخالفات للالتفاف حول هذا الإجراء من قبل سائقين، وخاصةً في دمشق وريفها.

 الخبر