ماذا يحدث لو عجز الملك تشارلز عن أداء مهامه؟
بعد إعلان قصر باكنغهام عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، أثارت هذه الأنباء تساؤلات كثيرة حول ما قد يحدث في حال عدم قدرة الملك على أداء واجباته، وهناك بروتوكول محدد للتعامل مع مثل هذه الحالات.
فقد بدأ الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 75 عامًا، العلاج في لندن يوم الاثنين، بعد إعلان إصابته بالسرطان، الذي اكتشف بعد جراحة سابقة لعلاج تضخم البروستاتا.
أشار بيان صادر عن قصر باكنغهام إلى أن الاختبارات اللاحقة خلال علاج الملك كشفت وجود نوع من أنواع السرطان، ولكنه لم يحدد نوعه بشكل صريح، في هذه الأثناء، من المقرر أن يستأنف الأمير ويليام، الأربعاء، بعض واجباته الملكية بعد إجراء زوجته الأميرة كاثرين لجراحة في الشهر الماضي.
ووفقًا للمصادر، يبقى الأمير ويليام على تواصل منتظم مع والده، في حين يخطط الأمير هاري للعودة إلى بريطانيا لدعم والده بعد إعلان تشخيص إصابته بالسرطان.
تشير التقارير إلى أنه في حالة عدم قدرة الملك على أداء واجباته بشكل كامل، يمكن تعيين “مستشاري دولة” لتنويبه في مهامه، وتشمل هذه اللجنة شخصيات مثل الملكة كاميلا والأمير ويليام والأميرة آن والأمير إدوارد وفقاً لموقع الحرة.
من المتوقع أن يستمر الملك في بعض مهامه الرسمية خلال فترة العلاج، ولكن قد تُجرى ترتيبات بديلة إذا كان ذلك ضروريًا، وفي حالة تعذر الملك على أداء واجباته بشكل كامل، يمكن نقل صلاحياته إلى الشخص الذي يليه في ترتيب ولاية العرش، وهو الأمير ويليام، وفقًا لقانون الوصاية لعام 1937.
مع ذلك، تتوقع الشبكة الملكية عدم الحاجة إلى مثل هذه الإجراءات، نظرًا لتفاؤلها بتحسن حالة الملك تشارلز الثالث، الذي قد يواصل أداء مهامه الملكية بشكل طبيعي بعد فترة من العلاج والتعافي.
إضافة تعليق جديد