استلام طلبات لإدخال الذهب الخام إلى سورية

شهدت الأسواق السورية مؤخرًا تزايدًا في التوقعات والتكهنات حول ارتفاع أسعار غرام الذهب، حيث يُتوقع أن يتجاوز سعر الغرام عيار 21 المليون ليرة سورية.

هذا الارتفاع أثار فضول العديد من الأفراد، خاصة الشبان الذين يخططون للزواج.

رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، غسان جزماتي، أكد أنه من الصعب التنبؤ بأسعار الذهب بسبب تأثير سعر الأونصة العالمية، ورغم استقرار الوضع الحالي، إلا أنه يصعب التنبؤ بتغيرات مستقبلية.

فيما يتعلق بحركة الذهب في الأسواق خلال العام الماضي، أشار جزماتي إلى تحديات تقدير الكميات المباعة، لكنه أكد أن مبيعات ذهب الادخار، كالليرات والأونصات، كانت الأكبر، خاصة في أشهر نيسان وحتى آب.

كما أشار إلى طلب متزايد في شهري تموز وآب على ذهب الزينة والحلي، نظرًا لحدوث مناسبات متعددة وعودة عدد كبير من المغتربين إلى البلاد.

وفيما يخص إمكانية إدخال الذهب الخام إلى سورية، أكد جزماتي أن الجمعية تتلقى حالياً طلبات من أفراد يرغبون في ذلك، بعد صدور المرسوم الخاص بتنظيم هذه العملية، متوقعًا صدور التعليمات التنفيذية قريبًا.

يُشار إلى أن قانون تنظيم حالات إدخال الذهب الخام إلى سورية صدر في ديسمبر الماضي، يسمح للسوريين والأجانب بإدخال الذهب الخام دون الحاجة إلى إجازة استيراد، كما يسمح بإدخاله بصحبة المسافرين.

وأخيرًا، تعكس تسعيرة الجمعية زيادة في سعر غرام الذهب عيار 21 بنحو نصف مليون ليرة سورية خلال العام الماضي، حيث بدأ بسعر 330 ألف ليرة وارتفع إلى أعلى سعر خلال نهاية العام وصل إلى 828 ألف ليرة سورية.

أثر