هجوم الدواعش على القوات الرديفة في البوكمال

نفّذت خلايا تنظيم “داعش” في مدينة البوكمال بريف دير الزور هجوماً على نقاط تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري، وهذا تسبب باستشهاد 12 فرداً من القوات الرديفة.

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم حدث ظهر أمس الخميس، في بادية بلدة “السّيال” التابعة لمدينة البوكمال في الشرق السوري، بينما نفت المصادر ما أشاعته جهات إعلامية عن خطف عناصر من القوات الرديفة.

وأشارت المصادر إلى أن خلايا التنظيم عاودت الهجوم أواخر ليل أمس بعد الساعة الثانية عشرة على نقاط للقوات الرديفة في المنطقة نفسها، بينما تصدت القوات الرديفة للهجوم ما تسبب بمقتل 20 قتيلاً من “داعش”، واستشهد عنصران اثنان من القوات الرديفة.

ولوحظ في الآونة الأخيرة تزايد في نشاط تنظيم “داعش”، إذ شن الأخير عدداً من الهجمات على مواقع عسكرية للجيش السوري في باديتي حمص وحماة.

وفي 13 تشرين الثاني شهد محور بادية الرصافة بريف الرقة اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري مع خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، وفي 8 تشرين الثاني الجاري استشهد 21 عنصراً من الجيـش السـوري والقوات الرديفة وأصيب 7 آخرون إثر هجوم نفذه تنظيم “داعش” على نقطة في منطقة الكوم شمالي السخنة وعدد من النقاط في محور الطيبة- الكوم- السخنة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

ولفتت المصادر أن مناطق سيطرة “التحالف الدولي” وفصيل “جيش سوريا الحرة”، في منطقة التنف عند المثلث الحدودي السوري- الأردني- العراقي، تشهد نشاطاً للتنظيم في مواقع عدة، إذ يتم توفير الوقود والطعام لمسلحيه بوساطة مهربين، كما كشفت مصادر أخرى عن خطوط إمداد لخلايا التنظيم في الرقة مثل منطقة “الزملة” القريبة من بادية “معدان” ومناطق “جبل البشري” و”الحير الشرقي” و”فكة ابن مشبونة، الكدير، بير الرسوم”، إذ يتسللون من بادية السخنة إلى تلك المناطق، ويوفر “جبل البشري” بتضاريسه الصعبة التي تُمكِّن عناصره من التسلل أيضاً باتجاه بادية ديرالزور لجهة ناحية “التبني والمسرب”.

أثر