ضبط 27 طناً من الحطب وطرحها للبيع بمزاد

بين الاحتطاب الجائر وبين الحرائق تمضي غاباتنا الحراجية، وما نغرسه في عيد الشجرة في عمليات الترميم اليوم أو الترميم الذاتي التلقائي سيتم قطعه وتسويته حطباً للتدفئة من الآن وحتى تتوافر مخصصات المحروقات الكافية للتدفئة، ومن يقول غير ذلك فهو غير مطلع وغير مدرك لما يجري في غاباتنا يومياً.

فها هي مديرية زراعة حماة تطرح وفق مزاد علني بيع 27 طناً من الحطب كان قد تم ضبطها من قبل عناصر الحراج والجهات المعنية الأخرى.

وفي بقية التفاصيل، فقد ذكر مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير بأن هذه الكمية قد تم ضبطها وبعد إخطار وزارة الزراعة بذلك وأخذ موافقتها وموافقة المكتب التنفيذي في المحافظة نقوم بإجراء اللازم.

مضيفاً: لقد تم طرح 27 طناً من حطب الأشجار الحراجية المختلفة، بمزاد حيث تم بيع الكيلو الواحد بسعر 2250 ليرة، علماً بأن هذه المسألة تجري كل فترة وأخرى كلما تم ضبط كمية من هذا القبيل، منوهاً بأن عملية قطع أشجار الحراج تزداد مع اقتراب فصل الشتاء، في المقابل نشدد من إجراءات المراقبة على باعة الحطب، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالكميات الكبيرة المعدة للمتاجرة.

وتطرق مدير زراعة حماة إلى أهمية الحفاظ على أشجار الغابات، وبأنهم ينظمون الضبوط دوماً بحق الحطابين المحترفين في قطع أشجار الغابات.

بالمختصر المفيد: يشكل الاحتطاب الجائر مصدر عيش ودخلاً للكثير من الأسر الفقيرة، رغم أن بعضهم يدرك خطورة ذلك على البيئة والطبيعة، وتشويه المواقع الحراجية، ووفقاً لحديث أحد المواطنين الذي قال لنا: لو أعطونا مازوتاً يكفي فصل الشتاء لما قطعنا عوداً واحداً من أشجار الغابات.

غلوبال