منصة "إكس" تخضع لتحقيق من الاتحاد الأوروبي وتحذف حسابات لفصائل المقاومة

15-10-2023

منصة "إكس" تخضع لتحقيق من الاتحاد الأوروبي وتحذف حسابات لفصائل المقاومة

طالبت رسميا المفوضية الأوروبية  الخميس الماضي وبشكل ملزم وقانوني للحصول على معلومات من منصة إكس (تويتر سابقا) ومالكها إيلون ماسك، بشأن تعاملها مع خطاب كراهية ومعلومات مضللة ومحتوى إرهابي عنيف على صلة بالحرب بين "إسرائيل" وحماس.

وتعتبر هذه هي الخطوة الأولى فيما قد يصبح أول تحقيق للاتحاد الأوروبي بموجب قانون الخدمات الرقمية.

وفي هذه القضية سيجري التحقيق لتحديد ما إذا كانت المنصة تتوافق مع القواعد الجديدة الصارمة الهادفة إلى الحفاظ على أمن المستخدمين عبر الإنترنت، ووقف انتشار أي محتوى ضار.

مهلة محددة

وأمام منصة إكس، ومقرها سان فرنسيسكو، مهلة حتى الأربعاء المقبل للرد على الأسئلة المتعلقة بكيفية عمل نظامها الخاص للاستجابة للأزمات، ويتعين تلقي ردود على أي أسئلة أخرى بحلول 31 تشرين الأول/أكتوبر.

وأفادت المفوضية أن خطواتها التالية، والتي قد تشمل إجراءات رسمية وعقوبات، ستحدد من خلال ردود المنصة.

وفي وقت سابق من الخميس الماضي ، قامت المنصة بإزالة مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس، وأزالت أو صنفت آلاف المنشورات من المحتوى منذ حرب حماسو "إسرائيل"، وفقا للرئيسة التنفيذية للمنصة.

التعامل مع المحتوى غير القانوني

أوضحت ليندا ياكارينو  الجهود التي بذلتها شركة "إكس" للتعامل مع المحتوى غير القانوني المنتشر على المنصة، وذلك استجابة لتحذير من مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي، طلب معلومات حول كيفية امتثال "إكس" خلال الحرب بين "إسرائيل" وحماس للقواعد الرقمية الصارمة الجديدة للاتحاد الأوروبي.

إزالة المئات من الحسابات التابعة لحماس

أوضحت ياكارينو في رسالة نُشرت على موقع إكس "حتى الآن، منذ بداية الصراع قامت إكس بتحديد وإزالة المئات من الحسابات التابعة لحماس من المنصة".

وكتبت ردا على طلب مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة والاقتصاد الرقمي تيري بريتون، أن المنصة "تقوم بشكل متناسب وفعال بتقييم ومعالجة المحتوى المزيف والمتلاعب به خلال هذه الأزمة المتطورة والمتغيرة باستمرار".

وبموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، الذي دخل حيز التنفيذ في آب/ أغسطس، يتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي تكثيف الرقابة على منصاتها بحثا عن محتوى غير قانوني، تحت التهديد بغرامات باهظة.

ويقول خبراء إنه منذ استحوذ الملياردير ماسك على تويتر العام الماضي وأعاد تسميته، لم تعد غير موثوقة فحسب، بل تروج بنشاط لأكاذيب، في حين وجدت دراسة بتكليف من الاتحاد الأوروبي أنها أسوأ منصة من حيث التضليل عبر الإنترنت.

التعليقات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...