خلفيات الإفراج عن المستوطنة الإسرائيلية تروي
روت مستوطنة إسرائيلية، كانت قد تعرضت للاحتجاز من قبل كتائب عز الدين القسام، والتي نشر مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق سراحها.
تفاصيل عملية الإفراج عنها, وأفادت بأن أحد أفراد المقاومة كان يحمل طفلها الصغير نيغيف على كتفه، بينما كانت هي تحمل طفلتها إيشيل.
وأشارت المستوطنة إلى أن مقاتلي المقـاومة، عندما أخرجوها من الغرفة الآمنة التي كانوا يحتجزون فيها هي وأطفالها، قدموا لها ملابس لتغطية جسدها بشكل لائق وبكل الاحترام. ثم سمحوا لها بالعودة إلى منزلها.
وبخصوص تجربتها في العودة إلى منزلها، صرحت المستوطنة بأنها كانت على مشارف غزة بعد تجاوز الجدار الأمني، وأنها رأت منازل المدينة أمامها.
في هذه اللحظة، نزل مقاتل المقاومة طفلها من على كتفه وطلب منها أن تعود إلى بيتها بصحبة طفليها. ثم عاد المقاتلون أدراجهم.
وفي تلك اللحظة، عايشت المستوطنة لحظات من التوتر، ولكنها تابعت مسيرها برفقة طفليها سيرًا على الأقدام. لاحقًا، التقت بمجموعة أخرى من مقاتلي المقاومة، وقامت بالاختباء وراء تلة رملية.
ولكن لم يقترب هؤلاء المقاتلون منها واستمروا في سيرهم باتجاه غزة. بينما استمرت المستوطنة في طريقها مع طفليها، وأصبحت واثقة في أنها ستصل إلى بيتها في النهاية، وهذا ما قالته بتلك اللحظة.
الجزيرة
إضافة تعليق جديد