لامبرر لارتفاع سعر الفروج
ارتفعت أسعار الفروج بشكل كبير فكيلو الشرحات ارتفع نحو 10 آلاف ليرة، من دون معرفة الأسباب، علماً أن سعر الصرف مستقر وسعر الأعلاف لم يتحرك، ولا توجد أعياد أو مناسبات كمبرر عند الباعة لارتفاع الفروج.
كما أن من المفترض أن الإعفاء الضريبي للمداجن والمباقر يخفض تكاليف العملية الإنتاجية ويسهم في دخول منتجين جدد وعودة آخرين إلى خط الإنتاج، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة حجم الإنتاج الحيواني بكل أشكاله من بيض ولحوم وألبان وأجبان وغيرها، وزيادة طرح تلك المنتجات بالأسواق وانخفاض سعرها!
وفي جولة على بعض محلات الفروج في منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي لوحظ حركة ضعيفة جداً وتكاد تكون معدومة على شراء الفروج بسبب ضعف القدرة الشرائية عند المواطنين وهو الأمر الذي أدى لعزوف الباعة عن شراء كميات كبيرة خشية عدم بيعها وبالتالي تلفها لغياب مصادر التخزين.
وبرر أحد تجار الفروج ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع مستلزمات الإنتاج من أعلاف ومحروقات وأدوية ويد عاملة، مؤكداً أن الأسعار الحالية لا تتناسب مع التكلفة، ولكن ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن أدى لعزوفهم عن شراء المادة، والعائلات الميسورة هي الوحيدة التي تشتري الفروج وبكميات ليست بكبيرة.
حاولنا التواصل مع المعنيين في مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق ولكن لم يتم الرد من المدير أو معاونه أو رئيس دائرة الأسعار من أجل الوقوف على أسباب ومبررات زيادة أسعار الفروج، كما أن آخر نشرة أصدرتها لأسعار الفروج رقمها 61 في الثاني من شهر تشرين الأول الحالي.
الوطن
إضافة تعليق جديد