مقتل رجلين في مهرجان الثيران بإسبانيا
توفي رجل متأثرا بإصابات ألحقها به ثور، أثناء مهرجان للركض أمام الثيران في شرق إسبانيا، حسبما أعلنت السلطات الإسبانية، الأحد الماضي.
وتعرض الرجل الإسباني صاحب الـ62 عاما، االذي لم يتم الكشف عن هويته، للنطح في جنبه من قبل ثور يُدعى "كوسينيرو"، خلال المهرجان، حيث أصيب بجروح خطيرة،
بحسب صحيفة "إندبندت" البريطانية.
وقال المسؤولون إنه تم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي بعد فترة وجيزة.
مهرجان يقام سنويا
ويستقطب المهرجان، الذي تم تنظيمه في بلدة بوبلا دي فارنالس بمنطقة فالنسيا، حشودا كبيرة من الإسبان والسياح سنويا، وقد شهد العديد من الحوادث المؤسفة في الأعوام المنصرمة، تمثلت في وقوع وفيات وإصابات بالغة لدى بعض المشاركين.
الإصابة الثانية لنفس الثور
وتعد هذه الإصابة الثانية التي يتم الإبلاغ عنها خلال المهرجان هذا الأسبوع، ففي وقت سابق، تعرض رجل آخر أيضا للنطح في ساقه من قبل نفس الثور.
وقال المسؤولون إنه نجا من الموت، ويرقد في حالة مستقرة في المستشفى.
مثير للجدل
ولا تزال المهرجانات، الذي يتم فيها إطلاق الثيران في الشوارع لتلاحق المتسابقين، موضوعا مثيرا للجدل في إسبانيا.
ويقول النشطاء إنه يرقى إلى مستوى القسوة على الحيوانات، وذلك بصرف النظر عن المخاطر الواضحة على الأشخاص المشاركين فيه.
ومع ذلك، لا تزال المهرجانات التي تنطوي على ركض الثيران منتشرة على نطاق واسع في إسبانيا، حيث توصل استطلاع أجرته منظمتا حقوق الإنسان "AnimaNaturalis" و"CAS International" إلى أن أكثر من 1820 حدثا تقام في جميع البلديات الإسبانية كل عام.
وأشهر تلك المهرجانات يقام في مدينة بامبلونا الشمالية، في تموز/يوليو من كل عام.
تحظى بشعبية كبيرة
وعلى الرغم من المخاطر التي ترافق تلك الفعاليات التراثية، فإنها لا تزال تحظى بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين والسياح على حد سواء، وتجذب حشودا هائلة.
ورغم هذا، فإن الحوادث لا تزال تتكرر أيضا، ففي في العام الماضي، توفي رجلان، عمرهما 50 و46 عامًا، بعد أن ضربتهما ثيران بعنف في مدينة فالنسيا.
بينما أصيب سائح فرنسي آخر، في الستينيات من عمره، بجروح خطيرة.
وفي عام 2015، تعرض سائحان أميركيان وآخر بريطاني للنطح مع 8 من السكان المحليين، أثناء سباق الثيران خلال مهرجان سان فيرمين.
إضافة تعليق جديد