الخارجية الأميركية: نختلف مع شركائنا العرب حول سوريا
أفادت مساعدة وزير الخارجية الأميركية باربرا ليف خلال مؤتمر صحفي أن واشنطن تختلف مع شركائها العرب حول سوريا.
ونقلت وسائل إعلامية عن “ليف” إدعائها “اسمع الكثير من الإحباط من شركائنا العرب بأن نظام الأسد لم يقدم لهم شيئا فالدول العربية أعادت النظام إلى الجامعة العربية لكنه لم يقدم لها شيئا”.
وزعمت “ليف” أن “التطبيع العربي مع بشار الأسد لن يؤتي بأي نوع من التغيير في سوريا ونحن في حوار منتظم مع شركائنا العرب حول جهودهم بشأن الحل في سوريا”.
واستمراراً في خطة واشنطن بنشر الأكاذيب حول سوريا، ادعت “ليف” أن “النظام يصدر عدم الاستقرار إلى دول العالم ولا سيما عبر تجارة الكبتاغون”.
وختمت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “نحن نختلف في المقاربات مع الدول العربية بشأن الأزمة السورية”.
وجهدت أميركا خلال الشهور الأخيرة لضرب عملية التطبيع بين سوريا والدول العربية، حيث تقوم بتجهيزات عسكرية في شرق الفرات لاستهداف الجيش السوري وحلفائه، إضافة لمحاولتها زعزعة الاستقرار من بوابة السويداء.
وسعت واشنطن عبر المؤسسات الدولية لفرض عقوبات جديدة على سوريا تحت مزاعم وحجج واهية تتعلق بتجارة الكبتاغون وملف الأسلحة الكيميائية وغيرها.
يذكر أن أميركا تحتل أجزاء من الشرق السوري وتدعم تنظيمات انفصالية، عدا عن استثمارها في تنظيم “داعش” الإرهابي لاستهداف السوريين وإثارة الذعر فضلاً عن سرقتها لخيرات البلاد.
إضافة تعليق جديد