نتنياهو: “إسرائيل” على عتبة التطبيع مع السعودية
قال رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، في كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن “إسرائيل” على عتبة التطبيع مع السعودية.
وأضاف نتنياهو أن “السلام بين الطرفين سيخلق شرق أوسط جديداً، ويمكننا أن نحقق السلام مع السعودية بقيادة الرئيس الأميركي جو بايدن، معتبرا أنه لن يكون للفلسطينيين حق “الفيتو” على العلاقات “الإسرائيلية” العربية، حسب تعبيره.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال أن “الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت بمثابة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام، والآن أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين “إسرائيل” والسعودية”.
وأكمل نتنياهو أن “الجميع ينعم بثمار اتفاقيات السلام مع الدول العربية، فنحو مليون “إسرائيلي زاروا الإمارات”، مضيفاً “حققنا إنجازاً هائلاً بتوقيعنا على 4 اتفاقات سلام مع 4 دول عربية، جميعنا ينعم بثمار اتفاقيات السلام مع الدول العربية”.
وتابع نتنياهو أن “إسرائيل” كانت بلدا معزولاً عن محيطها عام 1948، أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تماما بالنسبة لنا، وسنبني ممراً جديداً من السلم والرفاه بين آسيا وأوروبا مروراً بالإمارات والأردن”.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكد في مقابلة مع شبكة FOX NEWS الأمريكية إنه “في حال نجحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعقد اتفاق بين المملكة و”إسرائيل” فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة.
وأضاف بن “سلمان” أن “علاقتنا “باسرائيل” ستستمر اذا نجح بايدن بإبرام صفقة بغض النظر عمن يرأسها”، حسب تعبيره، نافياً تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل.
وأكد “بن سلمان” خلال المقابلة أن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، مضيفاً “القضية الفلسطينية مهمة جدا بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
وكان نشيد الإحتلال “الإسرائيلي” عزف في العاصمة السعودية الرياض، لأول مرة، الشهر الفائت، وذلك على هامش بطولة العالم لكرة القدم الإلكترونية.
ونشر “الحساب الرسمي لـ”الفيفا”، شريط فيديو من افتتاح البطولة الدولية للألعاب الإلكترونية التي تنظم في السعودية، وظهر خلاله لاعبو المنتخب “الإسرائيلي” المشاركون في البطولة للحظة قصيرة علم الكيان.
يذكر أنّ السعوديّة دائمًا كانت تنفي قرب التطبيع مع الإحتلال “الإسرائيلي” وتؤكد أنّ التطبيع مرهون بتطبيق ما يُسمى “مبادرة السلام العربية”.
وتنص المبادرة على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب “إسرائيل” من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات معها
إضافة تعليق جديد