واشنطن تقدم مساعدات عسكرية جديدة لكييف
علن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا قيمتها 325 مليون دولار، لا تشمل أنظمة "أتاكمس" الصاروخية، التي طالبت بها كييف سابقاً.
وتتضمّن حزمة المساعدات الجديدة أسلحةً ومعدّات أميركيةً بقيمة 128 مليون دولار، مقدّمةً من مخزونات وزارة الدفاع.
كما سيقدّم البنتاغون أسلحةً قيمتها 197 مليون دولار في إطار عمليات السحب الموجهة مسبقاً، وهي تشمل ذخائر دفاع جوي إضافية من أجل المساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية حتى الشتاء المقبل.
كذلك، ستقدّم واشنطن ذخيرةً مدفعيةً وقدرات مضادةً للدروع، بالإضافة إلى الذخائر العنقودية.
وتشمل الحزمة صواريخ للدفاع الجوي من طراز "AIM-9M"، ذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ "هيمارس"، أنظمة الدفاع الجوي من طراز "أفينجر"، ومدافع رشاشة من عيار 50 لمواجهة المسيّرات.
كما تتضمّن قذائف مدفعية من عيار 155 ملم، قذائف مدفعية من عيار 105 ملم، صواريخ من طراز "تاو"، أنظمة "جافلين"، "AT-4" المضادة للدروع، بالإضافة إلى معدات أخرى.
وهذه الحزمة هي الـ47 التي ستقدّمها الإدارة الأميركية لأوكرانيا من مخزونات وزارة الدفاع، منذ آب/أغسطس 2021.
ومساء أمس الخميس، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنّ بايدن، سيعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل أنظمة دفاع جوي متطورة، مُشيراً إلى أنّها لن تشمل أنظمة "أتاكمس" الصاروخية.
وخلال مؤتمرٍ صحافي، قال سوليفان إنّ بايدن "لن يستبعد هذه الأنظمة من على الطاولة في المستقبل".
يُشار إلى أنّ كييف طالبت، خلال الفترة الماضية، بتزويدها بصواريخ "أتاكمس" الأميركية، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 19 أيلول/سبتمبر الحالي.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، في 16 من هذا الشهر، أنّ البنتاغون لم يحسم قراره تسليم صواريخ "أتاكمس" إلى أوكرانيا، فيما أفاد إعلام أميركي بأنّ البيت الأبيض يدرس إمكان تسليم كييف صواريخ بعيدة المدى هذا الخريف.
وفي 7 أيلول/سبتمبر الحالي، أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، قيمتها ٦٠٠ مليون دولار تشمل ذخائر، بالإضافة إلى معدات من أجل تعزيز قدرات الدفاعات الجوية.
إضافة تعليق جديد