من أين حصلت الكواكب على أسماءها؟
أصول تسميات كواكب مجموعتنا الشمسية تعود إلى حضارات قديمة، حيث قامت العديد من الحضارات بإطلاق أسماء خاصة على الكواكب التي اكتشفوها، ولكن التسميات الحالية معظمها مأخوذة من الميثولوجيا اليونانية والرومانية.
التسميات الرومانية واليونانية جاءت بغرض تكريم آلهتهم، حيث اعتبروا بعض الكواكب آلهة تسيّر السماء. وبالرغم من اكتشاف بعض الكواكب في مراحل لاحقة، إلا أن العلماء اعتمدوا على التسميات اللاتينية القديمة لهذه الأجرام السماوية.
وهنا بعض التفاصيل حول تسميات الكواكب:
عطارد: أقرب كوكب إلى الشمس، ويحمل اسم إله التجارة والسرعة عند الرومان.
الزهرة: ثاني كوكب من حيث القرب من الشمس، ويحمل اسم إلهة الحب والجمال عند الرومان.
الأرض: الكوكب الثالث من حيث القرب من الشمس، والكوكب الوحيد المعروف بوجود حياة عليه.
المريخ: الكوكب الرابع من حيث القرب من الشمس، ويحمل اسم إله الحرب عند الرومان.
المشتري: أكبر كوكب في المجموعة الشمسية والخامس في الترتيب، ويحمل اسم إله السماء عند الرومان.
زحل: ثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، ويحمل اسم إله الزراعة عند الرومان.
أورانوس: ثالث أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، ويحمل اسم إله السماء عند الإغريق.
نبتون: رابع أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، ويحمل اسم إله البحر عند الإغريق.
أما بلوتو، فقد اكتشف في عام 1930 وأطلق عليه اسم إله العالم السفلي في الأساطير الإغريقية. ولكن في عام 2006، تم تصنيفه على أنه كوكب قزم من قبل الاتحاد الفلكي الدولي، بسبب عدم توفر معايير الكوكب الكامل فيما يتعلق بحجمه وشكل مداره.
وكالات
إضافة تعليق جديد