تخفيض حصص بنزين أوكتان95 وارتفاع سعر الحر
أصدر الشكة العامة لنقل وتوزيع المواد البترولية «محروقات» قراراً خفضت بموجبه كميات تعبئة البنزين أوكتان 95 المتاحة للسيارات السياحية من40 لتراً يومياً إلى 20 لتراً، و600 لتر شهرياً بدلاً من 1200 لتر ، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن عن مصدر في محافظة دمشق.
وقد كانت الشركة قد أضافت مؤخراً مادة بنزين (أوكتان 95) على بطاقات السيارات الخاصة العاملة على البنزين بتخصيص الكمية المذكورة يومياً بالمحافظة الواحدة مع إمكانية التزود بكمية 20 لتراً مرة ثانية من محافظة أخرى بنفس اليوم وبسقف شهري 600 لتر.
وأكدت شركة محروقات أن الكمية المتاحة للتعبئة من مادة البنزين أوكتان 95 للسيارات الخاصة هي 40 لتر يومياً في المحافظة الواحدة، مع إمكانية التزود بكمية 40 لتر مرة ثانية من محافظة أخرى بنفس اليوم، وبسقف شهري 600 لتر.
وتبين الشركة أن تخفيض الكمية الشهرية المخصصة للسيارات الخاصة من 1200 لتر إلى 600 لتر جاء لتحقيق الاستفادة للمواطنين أصحاب السيارات الخاصة وعدم إتاحة الفرصة للمتاجرة بالمادة.
من جهة أخرى ارتفع سعر مادة “البنزين” في السوق السوداء بالعاصمة دمشق بشكل كبير خلال الأيام الماضية، لتصل أسعار العبوات سعة 9 ليترات إلى 130 ألف ليرة سورية، ما يعني أن سعر الليتر الواحد بلغ 14400 ليرة سورية.
وشهدت الأسواق اختفاء بسطات بيع المحروقات بعد الحريق الذي طال 5 محال تجارية في منطقة “السومرية”، واتفق حينها شهود الحريق على أنه ناتج عن تخزين كميات كبيرة من المحروقات بصورة غير شرعية في المحال التي تضررت.
وبحسب ما أوضح بعض الباعة الذين ما زالوا يعملون بشكل سرّي، فإن أسعار البنزين ارتفعت من مصدرها في القرى اللبنانية القريبة من الشريط الحدودي، فيما يبرر آخرون الأمر ارتفاع سعرها بارتفاع أسعار الصرف، أما التبرير الأساسي فقد أرجع الأمر للتشدد في ملاحقة الباعة، ووقف عملية بيع المحروقات من قبل الجهات المختصة.
إضافة تعليق جديد