الاتحاد الأوروبي يضع شروطًا لاستئناف الحوار مع تركيا

21-07-2023

الاتحاد الأوروبي يضع شروطًا لاستئناف الحوار مع تركيا

اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، على أن يعاود التكتل التواصل مع تركيا، لكنهم وضعوا بعض الشروط ولم يؤيدوا دعوات أنقرة لإحياء مسعى عضويتها المتوقف.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية التكتل في بروكسل: "ناقشنا كيفية إعادة التواصل مع تركيا".

وأضاف: "نحن مقتنعون بوجود مصلحة متبادلة لتطوير علاقة أقوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

لكنه أشار إلى أن التكتل الأوروبي يريد من تركيا إبداء مرونة أيضا، ولا سيما فيما يتعلق بقضية قبرص، العضو في الاتحاد، والتي غزت تركيا الجزء الشمالي منها عام 1974، ليصبح منذئذ خاضعاً للاحتلال.

وقال بوريل: "حل القضية القبرصية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة سيكون عاملا حاسما في معاودة التواصل مع تركيا".

ومضى يقول: "سيكون من الضروري أيضا التمسك بالحريات والقيم الأساسية مثلما تحددها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وأنقرة طرف فيها".

وقال مسؤول تركي كبير لوكالة "رويترز" هذا الشهر، إن أنقرة تتوقع أن يحرز الاتحاد الأوروبي تقدماً ملموساً في قضايا مثل السفر بدون تأشيرة، وكذلك الانتهاء من بعض الفصول في عملية الانضمام إلى التكتل.

وأضاف أنه يتعين على الغرب دعم تركيا في احتياجاتها المالية.

وتركيا مرشحة رسمية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ 24 عاما، لكن محادثات الانضمام توقفت منذ 2016 بسبب مخاوف التكتل من انتهاكات حقوق الإنسان واحترام سيادة القانون.

لكن في العاشر من يوليو/ تموز، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطوة غير متوقعة، إلى استئناف محادثات انضمام أنقرة، وربط هذا بموافقة تركيا على مسعى السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...