باحثة اقتصادية تقترح الحد الأدنى لزيادة الراتب
أكدت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب، أنه وحتى إذا وصلت نسبة زيادة الرواتب حتى 500%، فلن تستطيع تأمين مستوى معيشي للمواطن لما كان عليه قبل عام 2010، مشيرة إلى أن المهم رفع الأجر بما يضمن للمواطن حياة كريمة، وتوفير الحدود الدنيا من المستلزمات الأساسية.
وقالت سيروب في حديث لإذاعة نينار اف ام: عندما يحصل العامل على أجر جيد تكون إنتاجيته مرتفعة.
وأشارت سيروب إلى أن زيادة الرواتب يجب أن تترافق مع ضبط الأسواق من قبل حماية المستهلك، مؤكدة أن ارتفاع الأسعار غير مقترن بالرواتب والأجور، لأنها تواصل ارتفاعها يوميا.
ولفتت إلى ان أغلب زيادات الأجور السابقة كانت مترافقة مع زيادة أسعار حوامل الطاقة، وهذا ما يتسبب بزيادة الأسعار.
وأكدت أن تأخر صدور قرار زيادة الرواتب، يفقده قيمته الإيجابية، بسبب الارتفاعات المتتالية والضخمة في الأسعار.
وأضافت بأنه عندما تستطيع وزارة المالية تحصيل المستحقات الضريبية الناجمة عن التهرب الضريبي، فبإمكانها أن تشكل مصدر إيرادات جيد يمكن من خلاله تحسين الرواتب والأجور وتوافر السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة، كما تضمن توافر المواد المدعومة للمواطنين.
وأكدت سيروب أن دخل المواطن يجب أن يكون مليون ونصف ليرة كراتب مقطوع، لسد بعض من الفجوة العميقة بين الراتب والأسعار.
وختمت سيروب بالقول: للأسف لا يوجد أي مؤشرات لزيادة الراتب بهذه النسب
إضافة تعليق جديد