الرئيس الأسد يؤكد لعون أن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة
استقبل الرئيس الأسد، الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون، الذي وصل الثلاثاء، في زيارة إلى سوريا
ونقلت الرئاسة السورية عن الرئيس الأسد، قوله خلال اللقاء، إن “قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرين على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، وأن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموماً”.
وأضاف الأسد أن “للعماد عون دور في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين، وأن اللبنانيين قادرين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية”.
واعتبر الأسد أنه “لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما”، لافتًا إلى أن التقارب العربي – العربي الذي حصل مؤخراً، وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سوريا ولبنان.
وبدوره قال العماد عون إن “اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء، وأن سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته”، مؤكداً أن “نهوض سوريا وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين”.
كان عون قد توجه، في وقت سابق من اليوم، إلى سوريا، وذلك بعد 14 عاما من آخر زيارة قام بها.
ويرافق الرئيس اللبناني السابق في الزيارة وزير شؤون رئاسة الجمهورية الأسبق، بيار رفول. وقد كان في استقبال عون على الحدود اللبنانية السورية، السفير السوري السابق لدى لبنان علي عبد الكريم علي.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الزيارة تأتي للتأكيد على استمرار العلاقة مع سوريا، وأن التقارب مع المحيط والحوار هو أفضل حل للملفات العالقة.
إضافة تعليق جديد