الحرائق تجتاح كندا.. إخلاء 10 آلاف شخص من كيبيك

تجنباً لحرائق الغابات، تم إخلاء مدينة في مقطاعة كيبيك بكندا، حيث يقدر عدد المهجرين بنحو 10 آلاف شخص.

وأعلن رئيس بلدية مدينة “ست إيل” حالة الطوارئ المحلية وأصدر أوامر الإخلاء الإلزامي بسبب اندلاع حرائق الغابات بشكل سريع.

ويتواجد حالياً أكثر من 210 حرائق مستعرة في مناطق مختلفة من كندا، مع إجلاء ما يقارب 29 ألف شخص.

الجيش يتدخل

ووفقًا لوزير الأمن العام في كيبيك، فرانسوا بونارديل، قد قام بالتواصل مع الحكومة الاتحادية لطلب مساعدة الجيش.

وقد تم نشر القوات المسلحة الكندية في غرب البلاد منذ مطلع شهر مايو، كما تم إرسال قوات إلى نوفا سكوشيا يوم الخميس.

وتلقت المنطقة أيضًا مساعدات من الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا، ومن المتوقع أن تصل مزيد من المساعدات في الأسبوع المقبل.

منتجو الوقود وحرائق الغابات

وفي دراسة حديثة، تبين أن منتجي الوقود يتحملون مسؤولية حوالي ثلث حرائق الغابات التي شهدتها غرب أمريكا الشمالية على مدار الأربعة عقود الماضية.

وقام المشاركون في الدراسة بتجميع البيانات لقياس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان الناتجة عن أنشطة شركات الوقود الأحفوري الكبرى في العالم، وتأثيرها على الجفاف الجوي.

ووجدت الدراسة أن الانبعاثات الغازية تساهم في حوالي نصف مستوى الاحترار العالمي الذي شهدته الأرض منذ بداية القرن العشرين.

وفي غرب الولايات المتحدة، تسببت هذه الانبعاثات في تفاقم الجفاف الذي يؤدي إلى تواجد مستويات أعلى من قطرات الماء في الهواء، مما يؤثر على الضغط الجوي، وهذا يعني أن الهواء في تلك المناطق يمتص كميات أكبر من الرطوبة المتكونة من عمليات التمثيل الغذائي.

وكالات