الحكم على ساركوزي بالسجن 3 سنوات بقضايا فساد

في سابقة هي الاولى من نوعها في فرنسا، قضت محكمة استئناف في باريس الاربعاء، بالسجن ثلاث سنوات احداها مع النفاذ على الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي بتهمة الفساد واستغلال النفوذ.

كما قضت المحكمة بالعقوبة نفسها على تياري هرتسوغ محامي ساركوزي، وكذلك جيلبرت أزيبير كبير القضاة السابق.

واستعاض الحكم عن احتجاز الرئيس الاسبق في السجن بالزامه ارتداء سوار إلكتروني.

ويطبق هذا النوع من العقوبة بموجب القانون الفرنسي على من تقل احكامهم عن سنتين.

وفي حكمين اخرين، قررت المحكمة تجريد ساركوزي (68 عاما) من حقوقه المدنية لثلاث سنوات، بمعنى انه لن يستطيع الترشح في اي انتخابات خلال هذه المدة.

كما اصدرت المحكمة قرارا يحظر ممارسة المحامي هرتسوغ عمله لمدة ثلاث سنوات.

وكان القضاء وجه الى ساركوزي تهمة مساعدة القاضي للحصول على وظيفة رفيعة في موناكو لقاء معلومات سرية حول تحقيق كان جاريا بخصوص حملاته الانتخابية في اطار ما يعرف بقضية “التنصت”.

واعتبر هذا السلوك من قبل الادعاء مساسا غير مقبول باستقلالية القضاء.

وساركوزي هو الرئيس الثالث والعشرون لفرنسا، وقد امتدت ولايته بين عامي 2007 و2012.

واصبح الرئيس الاسبق المحافظ عرضة للعديد من التحقيقات عقب انتهاء ولايته من بينها قضية تتعلق بتلقيه دعما لحملته الانتخابية بملايين الدولارات من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

البوابة