كيف ستكون العلاقة بين دمشق وأنقرة حال فوز المعارضة ؟

15-05-2023

كيف ستكون العلاقة بين دمشق وأنقرة حال فوز المعارضة ؟

قد يكون الأتراك مطالبين بالعودة بعد أسبوعين من الآن إلى مراكز الاقتراع من أجل اختيار رئيس للبلاد بين مرشحين، وهما الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، وذلك بعد أن أظهرت النتائج شبه النهائية عدم حصول أردوغان على نسبة 50% من الأصوات زائد صوت واحد، والتي تخول له الاستمرار في رئاسة تركيا.

فقد أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة في تركيا، بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، الإثنين 15 مايو/أيار 2023، حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على 49.40% من الأصوات في انتخابات الرئاسة، في حين حصل منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو ممثل “الطاولة السداسية” على 45%، وفق ما أعلنته وسائل إعلام تركية رسمية.

وقال المحلل السياسي التركي إنجين أوزر، إنّ “المعارضة التركية ستضطر إلى تقديم بعض التنازلات بشأن المسألة السورية إذا فازت في الانتخابات”.

وأوضح أوزر في لقاء أجراه مع وكالة “نوفوستي” الروسية، أنّه “مع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد 12 عاماً، تسارعت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”، مشيراً إلى أنّ “اجتماعات وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا في موسكو مهمة لفهم كيفية تطور هذا المسار”.

ووفق المحلل السياسي التركي، فإن “المعارضة تفكر بشكل مختلف عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم حالياً بخصوص الوضع في إدلب”.

وأضاف: “إنّ كمال كليتشدار أوغلو، المرشح المعارض، والمنافس الرئيس لأردوغان في الانتخابات أشار في تصريحاته إلى أن الحركات الإسلامية الراديكالية وجدت لنفسها مكانا في هذه المنطقة، وقد يتحول هذا إلى مشكلة أمن قومي خطيرة لتركيا.”

وسبق أنّ صرّح أوغلو بأنه يجب ضمان التطبيع مع دمشق واستعادة العلاقات مع سوريا إذا فاز في الانتخابات، لافتاً إلى أنه سوف يقوم بافتتاح السفارة التركية في دمشق.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...