مناقصة لاستيراد 50 ألف طن ذرة و30 ألف كسبة
بيّن مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف عبد الكريم شباط أن المؤسسة لم توزع مادتي الذرة الصفراء وكسبة الصويا لمربي الدواجن منذ مدة، وليس لها أي دور بانخفاض سعره في السوق باعتبارها لا تسهم بتزويد المربين بالمادتين.
ولفت إلى أن المؤسسة توزع الأعلاف لمربي الأبقار والجواميس والماعز وغيرها من أنواع الثروة الحيوانية، لكنها لا تقوم بالتوزيع لمربي الدواجن، ويقتصر توزيعها على جهات القطاع العام حتى إن الكميات التي توزعها لا تغطي حاجة هذا القطاع بالكامل.
وأشار إلى أن مخازين المؤسسة من مادتي الذرة الصفراء وكسبة الصويا تعتبر قليلة لدى المؤسسة في حين أن المخازين من بقية المواد العلفية متوافرة وبكثرة، مبيناً بأن افتتاح الدورات العلفية خلال العام الحالي لمختلف أنواع الثروة الحيوانية عدا الدواجن لم يتوقف والدليل أن مبيعات المؤسسة اليومية لجميع الجهات العامة منها والخاصة وصلت لحدود مليار ليرة.
وأوضح شباط بأنه تم الإعلان عن مناقصة لاستيراد مادتي الذرة الصفراء منذ نحو شهر تقريباً وخلال أسبوع سيتم تقديم العروض من قبل المتقدمين، لافتاً إلى وجود توصية من قبل اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء لإعطاء الأولوية بالتقدم لمستوردي المواد العلفية وعلى وجه الخصوص مستوردي كسبة الصويا والذرة الصفراء.
وبيّن أن المؤسسة أعلنت عن مناقصة لاستيراد 50 ألف طن ذرة صفراء و30 ألف طن كسبة صويا وفي حال وصول هذه الكميات سيتم التوزيع للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن هدف المؤسسة الحصول على المادتين بأسعار معقولة وليست مرتفعة ومهمتها تخفيض التكاليف قدر الإمكان على المربين.
وأكد أن سعر طن الشعير كان منذ نحو الشهر ونصف بحدود 3 ملايين، أما اليوم فقد انخفض بنسبة كبيرة تقرب من 40 بالمئة ووصل لحدود 2 مليون باعتبار أن إنتاج المادة للموسم الحالي مبشر ووفير، مؤكداً أن مادة الشعير تعتبر من المواد الأساسية الموجودة في الخلطات العلفية وهي مفيدة جداً للثروة الحيوانية.
وختم شباط بأنه منذ بداية العام الحالي ولغاية تاريخه باعت المؤسسة بحدود 118 الف طن من مختلف المواد العلفية بقيمة تتجاوز 250 مليار ليرة، كما أنها اشترت من مختلف المواد العلفية بحدود 125 ألف طن، متوقعاً أن يكون موسم إنتاج المواد العلفية للعام الحالي من شعير وذرة صفراء مبشراً ووفيراً.
من جهته بيّن رئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين أن انخفاض سعر الفروج في السوق سببه الرئيسي قلة الطلب قياساً بالعرض الموجود، بالتوازي مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين وتركيز النسبة الأكبر منهم حالياً على شراء الخضراوات.
وأشار إلى أن الأعلاف ليست مؤمنة بالشكل الكافي في السوق وأسعارها مرتفعة إذ إن طن كسبة الصويا يباع بحدود 9 ملايين ليرة وطن الذرة الصفراء بحدود 4.2 مليون.
ولفت إلى أن المربي يتكبد خسائر فادحة حالياً مع انخفاض سعر الفروج في السوق وهذا يعتبر مؤشراً خطيراً، موضحاً بأن تكلفة الفروج الحي اليوم تقرب من 17 ألف ليرة ويباع في السوق بسعر أقل من التكلفة.
وأكد أنه من المفترض أن يكون هناك استقرار بسعر الفروج في السوق بعد انتهاء عيد الفطر لكن عدم استقراره وتوالي الانخفاض أدى إلى إحجام نسبة من المربين عن التربية كي لا يتعرضوا للخسائر.
هذا وشهد سعر الفروج الحي وأجزاؤه انخفاضاً كبيراً خلال فترة وجيزة فبعد أن وصل سعره في النشرة التموينية لـ22500 ليرة منذ أكثر من 15 يوماً عاد للانخفاض ووصل أمس لـ14000 ليرة
الوطن
إضافة تعليق جديد