طلاب سوريون يبتكرون بلاستيكاً عضوياً من مواد منزلية
تمكن 3 طلاب أخوة من ابتكار بلاستيك عضوي من مواد منزلية، وذلك بمبادرة طلابية لحماية البيئة من التلوث المناخي بأشكاله كافة.
الطالب في الصف التاسع بمدرسة “المتفوقين” منير جامع عن هذه المبادرة، حيث قال: “عملت أنا وأخوتي ضمن مشروع العمل المناخي العالمي بوصفنا طلاباً سوريين تحت مظلة مركز الفيزياء التطبيقية التابع لوزارة التربية بإشراف منسقة العمل المناخي في سوريا بدرية التعمري، وتقدمنا في غضون 6 أسابيع بمشاريع يتضمن بعضها رسوم وبعضها باستخدام لغة السكراتش (البرمجة) أو الماين كرافت وكلها تتحدث عن البيئة وحمايتها من التلوث بأشكاله المختلفة وبنهاية الأسبوع السادس ومطلوب منا هو تقديم مبادرة خاصة نعدها مقترحاً لحماية المناخ والبيئة بوصفه خلاصة وحلول لما قدمناه سابقاً، وهنا تقدمنا بمشروع أطلقنا عليه عنوان (الاستدامة البيولوجية)”.
وأضاف جامع: “يتحدث المشروع عن التلوث بالبلاستيك وآثاره البيئية والحلول المستدامة وتم تقديمه باللغتين العربية والإنكليزية مدعماً بالصور وتناقشنا فيه ضمن صفوف افتراضية عالمية مع دول عدة وطلاب من باكستان والهند وتركيا والجزائر”.
من جهته قال ذوالفقار “في الصف الخامس”إن المشرع يؤكد أهمية الحلول المستدامة، حيث أظهرنا فيه أن هناك وفق الدراسات الحديثة أكثر من 50 نوعاً من الفطور تلتهم البلاستيك وتحلله إلى مواد عضوية في غضون أسبوعين إلى شهرين بالأكثر في حين أن البلاستيك يتراكم بالطبيعة لأنه لا يتحلل بسهولة ويحتاج إلى فترات بعيدة تزيد على 300 سنة، بالإضافة إلى حل آخر هو إنتاج البلاستيك الحيوي أو الطبيعي حيث يتم صنعه من عدة مواد متوفرة وموجودة بالبيئة من النشاء والقش ونشارة الخشب أو بقايا الأسماك”.
أما سام “في الصف الرابع”، قال: “دعمت وأخوتي هذا التوجه بتجربة صغيرة من مواد متوفرة في أي بيت وهي نشاء الذرة والخل الأبيض والغليسيرين النقي والماء وفق مقادير معينة”، مضيفاً: “بعد تقديم المبادرات ضمن هذا النشاط العالمي تبنت مديرية التربية في اللاذقية هذه المبادرة بالإضافة إلى مبادرات أخرى ونشرتها ضمن مدارس اللاذقية وباقي المحافظات بوصفها انطلاقة مشروع العمل المناخي السوري”.
ونتيجة هذه المبادرات تم إعلان انضمام مركز الفيزياء التطبيقية في اللاذقية إلى مجموعة مدارس العمل المناخي العالمية المعتمدة.
يشار إلى أنه من ضمن المبادرات أيضاً هناك “بصمة بيئية تحسسية” للأخوة ملك ومصطفى جانودي، و”صندوق الحياة” للطالب سام حسن، وكان انطلاقة تفعيل هذه المبادرة من مدرسة الخيرية التابعة للأونروا في الرمل الجنوبي.
أثر
إضافة تعليق جديد