“الجولاني” يستبعد الوصول إلى حل سياسي في سوريا
استبعد القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، “أبو محمد الجولاني” الموضوع على قوائم الإرهاب العالمية، الوصول إلى حالة توافق سياسي في سوريا في المنظورين القريب والبعيد، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الحل العسكري هو الأساس.
وقال “الجولاني”، إن التوافق والحل السياسي للحالة السورية، متعذر في المنظورين القريب والبعيد، لأن هناك عدة دول تتدخل في الشأن السوري، سواء من جهة دمشق و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والمعالرضة السورية.
وذكر خلال تسجيل مصور نشرته ما تسمى بحكومة “الإنقاذ” في 25 من نيسان الحالي، أن كل هذه الدول تتعارض مصالحها مع بعض، ولا تكتمل مصلحة كل دولة إلا على حساب مصلحة دولة أخرى، لذلك اعتبر أن الحالة التوافقية متعذرة.
وقال “الجولاني” إن الاعتماد على الحل العسكري هو الاعتماد الأساسي، و”كان الخيار منذ البداية وسيبقى حتى تحقيق الانتصار في دمشق”.
وظهر “الجولاني” في التسجيل مجتمعًا مع رئيس ما تسمى بحكومة “الإنقاذ” المعارضة ووزراء فيها، ورئيس “مجلس الشورى العام”، ووجهاء وكوادر عاملة في المنطقة، في معايدة بمناسبة عيد الفطر وفق عنوان التسجيل.
وكالات
إضافة تعليق جديد