القيادة المركزية للإحتلال الأمريكي: لا يوجد حل عسكري للتهديد الذي يمثله مخيم الهول
زار وفد عسكري أمريكي بقيادة الجنرال “مايكل_كوريلا” برفقة القيادي في قوات “قسد” مظلوم عبدي “مخيم الهول” شرقي الحسكة، واطلعوا على سير العملية التي أطلقتها الأخيرة بالمخيم منذ عدة أيام بحجة تواجد خلايا لتنظيم الدولــة تريد السيطرة على المخيم.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من “قسد” فإن «عبدي طالب الوفد بإيجاد حل فوري عاجل وكامل يتكامل مع الجهود التي تبذلها “قسد” في تجفيف منابع تنظيم الدولــة ومنعها من الانطلاق مرة أخرى».
وأضافت الوسائل نقلاً عن الجنرال كوريلا تأكيده على دعم ومساندة قوات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن للجهود المستمرة التي تبذلها قوات “قسد” في هذه الحرب وبشكل خاص في المخيم خلال حملة “قسد”، مشدداً على ضرورة منع “تنظيم الــ.دولــة ” من تهديد السكان في المنطقة بمن فيهم قاطنو المخيم، داعياً الدول التي لها رعايا في المخيم بضرورة نقلهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
وبحسب متابعين لملف “قسد” فإن موعد إطلاق الحملة يتزامن مع التهديدات التركية واستهداف المسيّرات التركية بشكل مكثف لسيارات قياديي “قسد”، حيث تسعى أن تُظهر للرأي العام العالمي أنها تحارب التنظيم الذي تدعمه “أنقرة”.
ونقلت وسائل الإعلام المقربة من “قسد” أنهم «عثروا داخل المخيم على أعلام تركية وأموال تم تحوليها من تركيا وبعض الأسلحة الفردية وأنّ هناك شبكات اتصال بين المخابرات التركية وخلايا تنظيم الــ.دولــة والمقيمين داخل المخيم وأن جميع الذين يحاولون الفرار يقصدون تركيا عن طريق مهربين يعملون بالتنسيق مع المخابرات التركية لتخفيف الضغط التركي».
بدورها، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن «الحل الأكثر ديمومة بالنسبة لمخيم “الهول”، هو إعادة البلدان الأصلية مواطنيها وإعادة تأهيلهم ودمجهم.
القيادة المركزية أوضحت أنه «لا يوجد حل عسكري للتهديد الذي يمثله مخيم “الهول”، حيث توجد الآلاف من عائلات مقاتلين سابقين بتنظيم “الدولــة “».
وجاء في البيان أن «المخيم يمثل تهديداً حقيقياً للمنطقة، و”كارثة إنسانية”، مع وجود 56 ألف شخص فيه، أكثر من 90% منهم من النساء والأطفال، وسائط ارتفاع شديد لدرجات الحرارة، وشح كبير في المياه».
إضافة تعليق جديد