تكريم البطلة الأولمبية غادة شعاع واطلاق اسمها على صالة رياضية بمدينتها محردة
كرم الاتحاد الرياضي العام أمس باحتفال رسمي وشعبي، البطلة الأولمبية غادة شعاع باطلاق اسمها على صالة رياضية بمدينتها محردة.
وبيَّنَ رئيس اللجنة الأولمبية السورية رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا ، أن رعاية وتكريم الرياضيين واجب، والبطل الرياضي هو محور اهتمام القيادة الرياضية لتوفير كل مستلزمات نجاحه ليكون الإنجاز عنواناً لكل أبطالنا الرياضيين.
وأوضح أن غادة شعاع متميزة وحققت الكثير من الألقاب القارية والعالمية لسورية ، ورفعت العلم الوطني عالياً في مناسبات كثيرة ضمن بطولات ألعاب القوى، لذا تقرر تسمية صالة محردة الرياضية باسمها تكريماً لها ولإنجازاتها.
وأن هذه الصالة تستضيف الكثير من البطولات المحلية لذا سيتم العمل على إعادة تأهيلها وصيانتها لتغدو بأبهى حلة وبما يليق بالبطلة العالمية.
ولفت إلى أن اللجنة الأولمبية السورية منحت البطلة شعاع وسام الرياضة السورية، خلال حفل تكريم الرياضيين المتوجين في دورة المتوسط في وهران الجزائرية.
وأشاد بالإنجاز التاريخي الذي حققته البطلة الأولمبية غادة شعاع، والتي استحقت أن تسمى صالة محردة باسمها.
وعبَّرت شعاع عن سعادتها للتكريم الذي حظيت به في بلدها سورية ، وشكرت القيادتين السياسية والرياضية على الاهتمام الكبير الذي أولي لها، وخصوصاً منحها وسام الرياضة السورية وتسمية صالة بمدينتها الغالية محردة باسمها.
وأكدت أنها جاهزة دائماً لتسخير إمكاناتها وخبراتها لمصلحة الرياضة السورية بما يخدم تطورها وتألقها في المحافل العالمية.
وتتألف الصالة التي أطلق اسم البطلة شعاع عليها من صالة رئيسية تدريبية تتسع لـ 500 متفرج، ذات أرضية من البولي ريثان، وتستضيف مباريات الدوري العام لكرات السلة والطائرة واليد، وهي مزودة ببانييهات لكرة السلة ذات مواصفات دولية،وتضم أيضاً 6 غرف فندقية للرياضيين وقاعة اجتماعات.
وتضمن حفل التكريم عروضاً رياضية ولوحات راقصة قدمها رياضيو مدينة محردة.
وغادة شعاع من مواليد محردة عام 1972 بدأت مسيرتها الرياضية لاعبة بكرة السلة، ثم انتقلت إلى ألعاب القوى وتفوقت في لعبة السباعي، وحققت الكثير من البطولات المحلية والخارجية، أبرزها فضية آسيا في ماليزيا عام 1991، وفضية المتوسط في فرنسا عام 1993، وذهبية آسيا في اليابان عام 1994، وذهبية بطولة العالم عام 1995 وذهبية أولمبياد أتلانتا عام 1996، وبرونزية العالم في إسبانيا عام 1999.
الوطن
إضافة تعليق جديد