اختفاء الطفلة جوى استنبولي يهزّ الرأي العام
أثارت قضية اختفاء الطفلة “جوى استنبولي” البالغة من العمر 4 سنوات، تعاطفاً كبيراً في الشارع السوري. وبدأ البعض بحملة عبر السوشيل ميديا، طالبوا خلالها بإعادة الفتاة إلى عائلتها بأسرع وقت ممكن. معتبرين أنها قضية مجتمع واستخدموا هاشتاغ “أطفالنا جوى”.
بدأت القصة مساء الثلاثاء الفائت، حين تلقى والدها “طارق استنبولي”، اتصالاً من زوجته تخبره بأن طفلتهما اختفت في “حي المهاجرين” بمدينة “حمص”، ولم يعثروا عليها كما قال الوالد. وأضاف في تصريحات لإذاعة نينار إف إم، أنهم بحثوا عنها طويلاً ولم يجدوها ثم قاموا بإبلاغ الشرطة، التي حضرت على الفور وبدأت البحث عنها.
يرجح الوالد أن طفلته اختفت بين الساعة الـ7 والـ8 مساء الثلاثاء، ويؤكد أنه لم يتواصل معهم أي حد لطلب فدية. كما وصف الموضوع بالغامض تماماً، خصوصاً أن جميع الأهالي والجيران في الحي أكدوا أنهم شاهدوا الطفلة. لكن لا يوجد حتى اللحظة أي معلومة دقيقة لتحديد كيف اختفت.
شملت عمليات البحث المدارس المجاورة والحدائق وقنوات الصرف الصحي ومناور المنزل. إلا أنهم لم يجدوا أي أثر لها. فيما طالب والدها الجميع بالدعاء لعودتها بصحة وسلامة.
الطفلة التي مضى على اختفائها نحو اليومين، أثارت الرأي العام الذي أطلق حملة من خلال منشور موحد نشره العديد من الناشطين في السوشيل ميديا. وجاء فيه أن قضية “جوى” غير قابلة للنسيان، وهي قضية مجتمع فبالأمس فقدت “جوى” وغداً قد تتكرر القصة مع أطفال آخرين.
وطالب المشاركون بالحملة للإدلاء بأية معلومات قد تفيد في العثور على طفلة الـ4 أعوام، وإعادتها إلى حضن والدتها بأسرع وقت ممكن.
يذكر أن قضية مشابهة نوعاً ما كانت قد هزّت الشارع السوري، حين اختطاف الطفل “فواز قطيفان” في “درعا” العام الفائت، والذي بقي عدة أشهر لدى خاطفيه قبل أن يتم تحريره بمساعدة الشرطة.
إضافة تعليق جديد