البدء بتفريغ حمولة لاوديسيا

08-08-2022

البدء بتفريغ حمولة لاوديسيا

بدأت الباخرة لاوديسيا بتفريغ حمولتها من الدقيق والشعير في مرفأ طرطوس، وذلك بعد أن أمّت المرفأ صباح أمس غداة احتجازها 11 يوماً في لبنان، إثر ادعاءات كاذبة تقدّم بها السفير الأوكراني في لبنان.

وقال مصدر في مرفأ طرطوس إن السفينة المملوكة لمؤسسة النقل البحري، تحمل على متنها 10 آلاف طن من الشعير والطحين منها 1800 طن شعير والباقي طحين، وقد بدأت عملية تفريغ حمولة السفينة.

وكان مدير عام مؤسسة النقل البحري حسن محلا، قال في تصريح صحفي: “تعاقدنا من خلال سفينة لاوديسيا _إحدى السفن المملوكة للمؤسسة السورية للنقل البحري_ مع شركة روسية لشحن بضائع من مرفأ روسي إلى مرافئ المتوسط، وتشمل حمولتها الدقيق والشعير على أن يتم تفريغ 5000 طن من الدقيق في مرفأ طرابلس اللبناني، فيما يتم تفريغ الباقي في مرفأ طرطوس”.

وأضاف: “بعد وصول الباخرة إلى مرفأ طرابلس بتاريخ الخامس والعشرين من تموز الماضي، تم إبلاغنا باحتجازها بإجراء قضائي من القضاء اللبناني إثر ادعاءات من السفير الأوكراني في لبنان تقول إن البضاعة المحمولة على متن لاوديسيا مسروقة”، وتابع: “وعليه تم اتخاذ قرار حجز احتياطي على السفينة والبضاعة، في إجراء احترازي روتيني يحدث في أي مرفأ حتى يتم تقديم الثبوتيات الكاملة للبضاعة أو للباخرة”.

وأردف: “قدمت الباخرة كل الأوراق الثبوتية للبضاعة من ناحية منشأها وشهاداتها الصحية، بالإضافة لشهادات الباخرة، وتم تكذيب ادعاء السفير الأوكراني، خاصة بعد أن تم تمديد الحجز ليومين آخرين ليقدم الطرف الآخر ما يثبت ادعاءاته لكنه لم يتقدم بأي شيء وتمت إحالة القضية إلى القضاء المستعجل اللبناني لاستصدار قرار بإلغاء الحجز على الباخرة والبضاعة وتسفيرها بتاريخ الرابع من آب الجاري”.

يشار إلى أن “لاوديسيا” سفينة مملوكة لمؤسسة النقل البحري منذ عام 2007 وهي سفينة متعددة الأغراض تبلغ حمولتها 13 ألف طن وهي قادرة على شحن الحمولات الاستراتيجية ومجهزة برافعتين قدرة كل واحدة 120 طن.

أثر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...