مناقشة إطلاق تجربة الحافلات الكهربائية مع المستثمرين
نفى موريس حداد مدير النقل الداخلي بدمشق ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل عن البدء باستخدام اختبار حافلات محلية كهربائية تعمل ببطارية الليثيوم مع الشحن السريع للغاية.
لافتاً إلى أن التجربة طبقت في مناطق تركية وليست سورية مبيناً وجود محادثات ومناقشات مع العديد من المستثمرين الراغبين بإطلاق هذه التجربة والتي تعد مفيدة وصديقة للبيئة.
وأشار حداد إلى أن تطبيق مثل هذه اامشاريع يحتاج إلى بنية تحتية مناسبة إضافة إلى محطات توليد كهربائية شمسية لذلك من الممكن أن يتم تنفيذها في المستقبل في حال تم التوصل إلى الاتفاق النهائي مع المستثمرين.
وأضاف حداد: إن القيام بمثل هذه المشاريع يوفر الكثير من المحروقات ضمن الغلاء العالمي لها وكانت قد نجحت في العديد من الدول الأجنبية.
وكانت “هيئة الاستثمار” قد وافقت نهاية تشرين الأول 2019، على تأسيس مشروع لنقل الركاب والمجموعات السياحية عبر باصات تعمل على الكهرباء، برأسمال 20.5 مليار ليرة سورية.
وبحسب تصريح محافظة ريف دمشق بأنه تم إعداد دراسة كاملة لإقامة محطة نقل تبادلية لتخديم جميع مدن وبلدان وبلدات المحافظة من المتوقع إنجازها خلال عدة أشهر حيث تم التفاوض مع مستثمر خاص لتسيير 800 باص على خطوط النقل في المحافظة، مبيّناً أنها ستعمل على الكهرباء
وكان من المفترض أن يكون مقر الشركة بحسب الدراسة التي تحدثت عنها محافظة ريف دمشق على اتوستراد دمشق – حمص وسيتم التعاقد مع مستثمرين خاصين بالتشاركية مع المحافظة وهذه الباصات تعمل عل الطاقه البديله (الطاقة الشمسية) وهى الأولى من نوعها على مستوى سورية.
تشرين
إضافة تعليق جديد