10 أشخاص يمتلكون قدرات خارقة عجز العلم عن تفسيرها
شاهدنا في أفلام الخيال العلمي أشخاصاً قادرين على تحريك الأشياء من حولهم دون لمسها بأيديهم مستخدمين قدراتهم الذهنية فقط، وشاهدنا أيضاً رجالاً حديديين وأبطال ساموراي يمتلكون مواهب لا تصدق، وآخرون يمتلكون قدرات خارقة لا يمتلكها البشر الطبيعيون.. لكن هل هؤلاء الأشخاص الاستثنائيون موجودون فقط في الأفلام؟ الإجابة هي: لا.. في الواقع أيضاً يوجد أشخاص نادرون يمتلكون قدرات خارقة للطبيعة عجز العلم عن تفسيرها… تعرَّف على أشهرهم:
10- ذاكرة لا تخذل صاحبها
هل تستطيع إعادة رسم لوحة ما بمجرد أن تنظر إليها لمدة ثوانٍ فقط؟ قد تبدو تلك مهمة صعبة للغاية، لكن ستيفن ويلتشير قام بما هو أصعب من ذلك بكثير.
حلَّق ويلتشير ذات مرة فوق نيويورك في طائرة هليكوبتر لمدة 20 دقيقة. عندما انتهت الرحلة، استطاع ويلتشير رسم كل ما رآه من معالم ومبانٍ بدقة مُفصّلة على قطعة من الورق يبلغ طولها 20 قدماً (6 أمتار)، لدرجة أنه حتى عدد نوافذ الأبنية كان دقيقاً.
يعود ذلك إلى امتلاكه ذاكرة فوتوغرافية تجعله قادراً على إعادة إنتاج أي شيء يراه كما هو في الواقع تماماً.
وُلد ويلتشير في لندن في سبعينيات القرن الماضي. وكان يواجه صعوبة في التحدث والتواصل مع الآخرين. ساعد تشخيص حالته بالتوحد في شرح كيفية ارتباطه بالعالم.
لاحظ معلموه في المدرسة مدى حبه للرسم. بدأ يرسم الحيوانات وحافلات لندن، ثم المباني، حتى اكتشفوا امتلاكه ذاكرة فوتوغرافية يستطيع بها إعادة رسم أي شيء بمجرد أن يراه.
أصبح ستيفن مفتوناً برسم المعالم المعمارية في لندن عندما كان في السابعة من عمره. بعد عام لاحق، تلقى أول تكليف من رئيس الوزراء البريطاني لرسم كاتدرائية سالزبوري. كان أسلوبه الواقعي الدقيق مذهلاً حتى بالنسبة لنقاد الفن الأكثر خبرة. ويعد ستيفن حالياً أحد أشهر فناني المملكة المتحدة.
9- رجل لا ينام في فيتنام
وفقاً للعلم، لا يستطيع الشخص العادي قضاء أكثر من بضعة أيام بدون نوم، بل ويلقى الإنسان مصير الموت جراء الحرمان من النوم.
لكن، بطريقة ما، ثمة رجل فيتنامي يُدعي تاي نغوك يبلغ من العمر 75 عاماً لم ينم منذ 42 عاماً. تحدثت العديد من التقارير عن حياة نغوك بدون نوم. وأجرى التلفزيون الفيتنامي مقابلة معه كما ورد ذكره في مدونة بمجلة “ناشيونال جيوغرافيك”.
لسوء الحظ، لم تتغير حالته منذ عام 1974. يستطيع نغوك مواصلة أنشطته اليومية بدون أن يظهر عليه أي أعراض الحرمان من النوم. يعمل بجد في مزرعته ويهتم بخنازيره. ولا يزال العلماء عاجزين عن فهم سبب قدرة هذا الرجل على مواصلة الحياة والأنشطة اليومية على نحو متواصل بدون نوم.
عندما ذهب نغوك إلى مستشفى دانانغ، كانت المشكلة الوحيدة التي وجدها الأطباء هي إصابة حرب قديمة. لا يزال استيقاظ هذا الرجل يُمثّل لغزاً محيراً بالنسبة للطب الحديث.
8- رجل الساموراي
رجل ساموراي شاب يقف على أهبة الاستعداد ممسكاً سيفه الطويل بيده مستعداً لتلقي رصاصة قد تستقر في قلبه إن لم يتصرف بالشكل المناسب، وبدلاً من تفاديها، يشهر الرجل سيفه ليشطر الرصاصة نصفين.. قد يبدو ذلك لكم مشهداً هوليوودياً، لكنه في الواقع حدث بالفعل.
وقد تم تصوير هذا المشهد الواقعي عام 2011 في إحدى ساحات الرماية في لوس أنجلوس، بكاميرا خاصة حتى تتمكن من إبطاء اللقطة 250 مرة لالتقاط لحظة القطع، وليدخل رجل الساموراي إيساو ماتشي، موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
بدأت شهرة إيساو ماتشي في عام 2004، عندما استطاع تقطيع بساطاً في الهواء إرباً بسبع ضربات بالسيف قبل أن يصطدم بالأرض. كان ماتشي قادراً أيضاً على تمزيق حصيرة قش إلى 1000 قطعة خلال ما يزيد قليلاً على 36 ثانية.
ويعتقد العلماء أن إيساو ماتشي يمتلك قدرة حسّية تتجاوز الرؤية الجيدة والحركة السريعة. ومع ذلك، لم تستطع الاختبارات السريرية تأكيد ماهية هذه الحالة الاستثنائية.
7- رجل الثلج
سجَّل ويم هوف من هولندا العديد من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس لإظهاره قدرة هائلة على تحمّل درجات الحرارة القصوى.
فقد تسلَّق جبال الجليد مرتدياً أحذية رياضية وسراويل قصيرة وركض في الصحراء في درجة حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية بدون طعام أو ماء، كما استطاع أن يبقى مغطى بالجليد لمدة ساعتين تقريباً.
استطاع هوف فعل كل هذا بدون أن يرتجف أو يصاب بالجفاف أو يمرض.
ومن الجدير بالذكر أن درجات الحرارة التي تعرض لها ذلك الرجل الاستثنائي قد تسبب الموت لأي إنسان آخر. لكن، يبدو هوف قادراً على التحكّم في جهازه المناعي، ما يجعل جسمه مقاوماً على نحو متزايد.
في الواقع، يستطيع أي شخص اكتساب نفس القدرات طالما يمارس سلسلة من التدريبات والأنشطة المعروفة باسم “طريقة ويم هوف”. ومع ذلك، أجرى العلماء العديد من الدراسات مع هوف وبعض تلاميذه لتحديد ما إذا كانت إشاعات مقاومته الفائقة لدرجات الحرارة القصوى صحيحة. واستطاعوا فقط إثبات أنَّ هوف والمجموعة وتلاميذه كانوا أقوى وأكثر صحة من غيرهم.
6- سيد الحيوانات
يتمتع كيفن ريتشاردسون بقدرة فائقة على التفاعل مع الأسود بطريقة ودية وشبه حميمية مثيرة للدهشة. ويُطلق على نفسه عالم سلوكيات الحيوان.
نشأ ريتشاردسون في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا بعيداً عن الحياة البرية. وقرَّر دراسة علم الحيوان لكنه لم ينجح في البداية وكاد أن يترك حياته المهنية في هذا المجال.
لكن عندما بلغ 23 عاماً، بدأ بالعمل بفضول مع أشبال الأسود بصفته أخصائي فسيولوجي. أعادت هذه التجربة شغفه بالعمل مع الحيوانات.
أصبح ريتشاردسون حالياً أحد المشاهير المعروفين على شاشات التلفاز باللعب مع القطط البرية الكبيرة والأسود والضباع والفهود. إذ يستطيع وضع ذراعه في فم الأسد بدون التعرّض للهجوم. كما يمتلك محمية للحياة البرية في إفريقيا لحماية الحيوانات.
5- الرجل الحديدي
يتمتع دين كارنازيس بقدرة مذهلة على التحمّل البدني، حيث استطاع الركض لمسافة 350 ميلاً (ما يزيد على 500 كيلومتر) دون توقف وأنهى 50 ماراثوناً في 5 أيام، بل وركض في طقس جليدي في ماراثون في القطب الجنوبي.
بدأ العدَّاء الأمريكي الركض وهو طفل صغير، لكنه توقف بعد المدرسة الثانوية. وفي أحد الأيام، قرَّر أن يختبر حدود جسده، فعاد إلى الركض مرة أخرى في سن 30 عاماً ولم يتوقف عن ممارسة هذه الرياضة منذ ذلك الحين.
يتمتع بجسم مرن وقوي يعجز علماء التمثيل الغذائي عن تفسير إمكانياته. لم يُصب قط بشد عضلي طوال حياته، حيث يستطيع جسمه طرد حمض اللاكتيك سريعاً قبل أن يتراكم في العضلات.
عندما يمارس الأشخاص العاديون الرياضة، يحول الجسم الجلوكوز إلى طاقة وينتج حمض اللاكتيك منتجاً ثانوياً يتراكم في العضلات. لذا، يصبح الإرهاق والتشنجات العضلية أمراً لا مفر منه باعتباره إشارة من الجسم للتوقف. لكن كارنازيس لا يتلقى تلك الإشارة أبداً من جسمه.
أثارت قدرته على الأداء البدني لفترة طويلة في ظل ظروف صعبة إعجاب العديد من عشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم وأذهلت عقول العلماء.
وجد العلماء أنَّ نسبة الدهون في جسمه أقل من الشخص العادي، لكن هذا ليس السبب الوحيد لقوته البدنية الفائقة. يبدو الأمر كما لو أنَّه شخص مصنوع من الحديد.
4- زرقاء اليمامة الألمانية
نعلم جميعاً قصة زرقاء اليمامة التي امتلكت قدرة استثنائية مكنتها من الرؤية الحادة، فاستطاعت رؤية القوافل القادمة على بُعد مسيرة بضعة أيام.. وفي أيامنا الحالية يبدو أن هناك امرأة أخرى تمتلك قدرة مشابهة لكنها لا تعيش في الصحراء العربية بل هي طبيبة أسنان ألمانية تدعى فيرونيكا سايدر.
لم تكن فيرونيكا تعلم أنَّ لديها رؤية خارقة حتى وصلت إلى أوائل العشرينات من عمرها عندما اكتشف علماء في الجامعة التي التحقت بها قدرتها البصرية الاسثنائية.
تستطيع فيرونيكا الرؤية بوضوح على مسافة 1.09 كيلومتر، وهذا أمر مستحيل من الناحية البيولوجية بالنسبة للإنسان العادي. ومع ذلك، خضعت فيرونيكا للعديد من الاختبارات التي أكدت بصرها الخارق. دخلت فيرونيكا موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها صاحبة أقوى بصر في العالم.
ومع ذلك، فضلت فيرونيكا سايدر أن تعيش حياة هادئة مع ممارسة عملها كطبيبة أسنان بدلاً من محاولة استغلال قدراتها بشكل أو بآخر.
3- الرجل البطارية
اكتشف المواطن الصربي، سلافيسا بايكيتش (أو بيبا)، قدرته المذهلة عندما كان في الـ17 من عمره.
لم يُخلق جسم الإنسان ليتحمل مستويات عالية من التيار الكهربائي، لكن يبدو أنَّ سلافيسا بايكيتش استثناء.
سجَّل بايكيتش رقماً قياسياً في موسوعة غينيس لأول مرة عام 1983 عندما تعرَّض لتيار كهربائي شدته 20 ألف فولت، بينما جاء رقمه القياسي الثاني عام 2003 عندما استطاع تسخين مياه باردة بيديه إلى 97 درجة مئوية في دقيقة واحدة و37 ثانية.
يستطيع أيضاً إضاءة مصباح كهربائي وطهي النقانق وحتى إشعال مادة قابلة للاشتعال مغموسة في الكحول. ويستخدم بايكيتش قدراته في توصيل الكهرباء ويُعرف باسم “الرجل البطارية”.
ولم يتمكّن العلماء حتى الآن من معرفة كيف يفعل مثل هذه الأشياء. وقال الأطباء إنَّ قدرات بايكيتش نتجت عن خلل جيني، إذ لا يمتلك غدداً عرقية ولعابية. يشتبه العلماء أيضاً في أنَّ الطاقة لا تمر عبر جسده بل خارج جلده الذي يعمل بمثابة عازل طبيعي.
2- الراهب ذو الجلد غير القابل للاختراق
يمتلك رهبان شاولين قوى خارقة، حيث يتدربون منذ الطفولة ويكتسبون مهارات لا يمكن أن توجد في أي شخص عادي، مثل المشي على الفحم الساخن أو تلقي عدة ركلات دون الشعور بأي ألم.
يُظهر مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب أكثر استعراض صادم للقوى لراهب يُدعى تشاو روي.
نال روي شهرة واسعة جراء قدرته على تحمّل الألم، بصفته رجل صاحب بشرة غير قابلة للاختراق. ظهر روي ذات مرة في مقطع فيديو وهو يحاول اختراق جمجمته باستخدام مثقاب كهربائي على جبينه بدون أن يتعرض جلده لأي خدش لمدة 10 ثوان. تشمل قدراته أيضاً الاستلقاء على سهام معدنية حادة، وكسر الحجارة برأسه دون الإصابة بأذى.
يعزو البعض قدرته على مواجهة الألم إلى ممارساته اليومية للتأمل العميق. سواء كان ذلك صحيحاً أم لا، يبقى هذا الأمر لغزاً مُحيّراً لأدمغة العلماء.
1- أور غيلر يثني المعادن بعقله
التحريك بالذهن، المعروف أيضاً باسم “التحريك العقلي”، هو القدرة على التلاعب بالأشياء دون لمسها. يستطيع الوسيط الروحاني الإسرائيلي، أور غيلر، ثني الملاعق وتحريك الأشياء وكشف تفاصيل الأشياء المخفية عن بصره.
ووفقاً لما ورد في موقع listverse، يمتلك غيلر القدرة على ثني ملعقة لأعلى بدون أن يضغط عليها إطلاقاً وأظهر هذه القدرة خلال زيارة لمبنى الكابيتول الأمريكي. ثمة بعض التكهنات تشير إلى أنَّ قدرات غيلر مجرّد خدع سحرية تستند إلى مبادئ علمية، لكنه كان يفعل ذلك منذ بلوغه 5 أعوام.
عربي بوست
إضافة تعليق جديد