زيادة معونة التقاعد والوفاة لتصبح ٣،٥ ملايين ليرة
أصدر المحامون في ختام مؤتمرهم أمس بياناً أدانوا واستنكروا فيه الأطماع التركية في سورية والتصريحات والحشود العسكرية ضد سورية المخالفة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.
وأكد البيان الذي تلاه نقيب المحامين الفراس فارس أن الذرائع التي يروجها النظام التركي وجوقته الاستعمارية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني هي عبارة عن أحلام تجول في رؤوسهم لأن الأراضي السورية محرمة على كل معتد.
وأشار البيان إلى أن الشعب السوري يقف خلف جيشه الباسل والقائد بشار الأسد لتحرير كل شبر من أراضي سورية التي ستبقى مصونة لشعبها وجيشها وقائدها ولن نرضى باقتطاع شبر واحد من أراضيها المقدسة.
ونص البيان أن المحامين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة لتحرير كل شبر وسيدافعون عن حقوقنا المشروعة في كل المنابر المحلية والعربية والدولية، مشيراً إلى أن المحامين في سورية قالوا في كلمة واحدة لن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل في شؤوننا وستبقى سورية حرة مستقلة موحدة بقيادة الرئيس بشار الأسد المدافع عن الأراضي السورية وكل الحقوق العربية المشروعة.
وأقر المؤتمر العام لنقابة المحامين زيادة رواتب المتقاعدين إلى 63 بالمئة ليصبح الراتب بين 150 إلى 225 ألف ليرة حسب سنوات الخدمة على أن يتم تطبيقه اعتباراً من الشهر التاسع، إضافة إلى معونة التقاعد والوفاة 700 ألف ليرة لتصبح حوالي 3.5 ملايين ليرة.
وفوض المؤتمر مجلس النقابة ورؤساء الفروع لمناقشة موضوع المحامين المغتربين لإبقائهم في سجل النقابة مقابل دفع مبلغ معين سيتم تحديده من قبل مجلس النقابة ورؤساء الفروع ولكن لا يستفيدون من صناديق النقابة.
وأكد نقيب المحامين الفراس فارس أن المؤتمر فوض مجلس النقابة ورؤساء الفروع لمناقشة كل التفاصيل لمعالجة موضوع المحامين المغتربين، مشيراً إلى أنه حسب القانون فإنه يجب ترقين قيدهم إلا أن النقابة أوجدت حلاً آخر وهو أن يعلم المحامي المغترب ويدفع كل سنة مبلغاً من المال لم يحدد بعد مقابل أن يبقى في سجل النقابة أنه يستفيد من راتب التقاعد لكنه لا يستفيد من صناديق النقابة.
فارس لفت إلى أن النقابة أوجدت الحل من ضمن القانون، معرباً عن أمله أن يتم تطبيق هذا الموضوع بشكل جيد.
وأكد أن جميع المطالب ستتم صياغتها في كتاب واحد إلى وزارة العدل، معرباً عن أمله أن تتم الاستجابة لجميع المطالب التي تم طرحها في المؤتمر، مشيراً إلى أنه تمت المطالبة بالأمور الأساسية التي تخص أمور المحامين.
وفي المؤتمر تمت مناقشة العديد من الأمور منها الوكالات القضائية الصادرة عن النقابة وتوحيد أسعارها بين الفروع بعدما كان هناك تفاوت في الأسعار بين فرع وآخر.
ورفع المحامون في ختام مؤتمرهم برقية إلى الرئيس بشار الأسد تلاها النقيب فارس رئيس المؤتمر، عاهدوا فيها الرئيس بشار الأسد أن يبقوا الحصن الحصين والدرع المتين وفرسان حق يدافعون عن سورية وحقوقها المشروعة بالسلاح والكلمة والقلم وبكل غال ونفيس، لتبقى سورية شمساً لا تغيب وعنوان انتصار باتت معالمه تلوح في الأفق القريب.
الوطن
إضافة تعليق جديد