فوضى في التعرفة الطبية
كشف رئيس فرع نقابة الأطباء في ريف دمشق خالد موسى أنه فيما يتعلق بموضوع التعرفة الطبية أن «هناك وعوداً بأن تصدر التعرفة الطبية قريباً جداً»، مشيراً إلى أن هناك اجتماعاً قريباً للجنة المشتركة بين وزارة الصحة والنقابة للبت في موضوع التعرفة الطبية وبعض المقترحات الأخرى.
وأشار موسى في تصريحات صحفية إلى أن هناك فوضى خلاقة حالياً حول موضوع التعرفة الطبية فهناك ارتجالية في تقاضي التعرفة ما بين طبيب وآخر وأنه حالياً ليس بالإمكان محاسبة الطبيب في تقاضي تعرفة زائدة لأنه لا يوجد ضابط لهذا الموضوع، مشيراً إلى أن هذا الموضوع لا يمكن ضبطه إلا بصدور التعرفة الطبية حتى تكون ضابطاً في هذا الموضوع.
وأوضح أنه يجب النظر إلى المواطن نظرة إنسانية عند صدور التعرفة الطبية باعتبار أنه حالياً لا يستطيع أن يتحمل هذا العبء الكبير في ظل غلاء الأسعار كما أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية ويجب أن تبقى هذه الصفة ملازمة لهذه المهنة وأن تبتعد عن صفة الربح والتجارة في هذا الموضوع.
وفي سياق آخر، كشف أنه تم تحويل بعض الحالات لأشخاص امتهنوا مهنة الطب بعدما تبين أنهم ليسوا أطباء إلى القضاء»، مؤكداً أن هذه الحالات قليلة جداً ومن بين الحالات التي تم ضبطها شخص يمتهن المعالجة الفيزيائية وهو لا يحمل شهادة في هذا الاختصاص.
“موسى” وفي تصريحات صحفية أوضح أنه «تم ضبط شخص آخر لأنه يحمل شهادة معهد في اختصاص المعالجة الفيزيائية وافتتح عيادة على أنه طبيب لسنوات وبعد ذلك تم اكتشافه على أنه ليس بطبيب».
وبيّن أنه «تم الكشف عن هذه الحالات عبر خطين الأول من خلال جولات النقابة على العيادات والخط الثاني هو عبر شكاوى المرضى التي وردت إلى الفرع وبعد للتدقيق تبين أنه ليس بطبيب».
وفي غضون ذلك، كشف موسى أنه «تم ضبط حالة لتزوير البطاقات التي يحصل عليها الطبيب من النقابة المركزية»، مبيناً أن «المعلومات تشير إلى أن المزور هو من المنطقة الشرقية وأنه تم كشف الحالة بأن البطاقة التي تم كشفها مهمورة بتوقيع رئيس فرع دمشق وعليها اسم نقيب الريف كما أن البطاقة الصحيحة تكون ممهورة بتوقيع النقيب المركزي وليس من رئيس فرع النقابة».
إضافة تعليق جديد