ماذا تعرف عن الحساسية الربيعية ؟
تعرف الحساسية بشكل عام أنها رد فعل تحسسي بجهاز المناعة تجاه أي مثير إما أن تكون موسمية أو دائمة وفق ما أوضحته الاختصاصية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة رزان الجاسم.
وتصنف الحساسية الربيعية وفق ما ذكرته الجاسم على أنها حساسية موسمية تظهر خلال فصل الربيع نتيجة لظهور أزهار الأشجار وغبار الطلع وفي بعض الأحيان الأعشاب وأوراق الأشجار.
وعن أسباب الحساسية بينت الدكتورة الجاسم أنها تنتج عن التصاق بعض الأجسام الغريبة كغبار الطلع في الغشاء المخاطي الذي يبطن الجهاز التنفسي ما يشكل رد فعل الجسم تجاه هذه الأجسام فيزداد إفراز المخاط للتخلص من هذه الشوائب ويعمل الجهاز المناعي لإفراز المضادات لمهاجمة هذه الأجسام وهو ما يسمى التفاعل التحسسي الذي ينتج مادة الهيستامين.
وفيما يخص الأعراض أوضحت الدكتورة الجاسم أن أبرزها سيلان الأنف نتيجة الرشح وانتفاخ وتورم بالأغشية المخاطية وانسداد الأنف الذي يشكل في بعض الأحيان الصداع والدموع وزيادة العطاس والسعال كنوع من رد الفعل الدفاعي.
ويمكن التخفيف من الأعراض وفق الدكتورة الجاسم عبر تجنب التعرض للأماكن المفتوحة والحدائق وخاصة خلال ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفاجئ في الربيع وإغلاق الأبواب والنوافذ وارتداء الكمامة وتخفيف الوزن كونه يزيد من حدة الإصابة التحسسية وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين مشيرة إلى أن بعض أنواع الفواكه والخضار تمتلك خصائص تشبه خصائص غبار الطلع تؤدي إلى الحساسية مثل الفريز.
ولفتت الدكتورة الجاسم إلى أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة التحسسية هم الذين لديهم وراثة تحسسية سواء غذائية أو جلدية أو تنفسية إضافة إلى الأشخاص القاطنين في مناطق الريف والبحر وأماكن أشجار الزيتون والصنوبر ونصحت بتناول مضادات الهيستامين كعلاج كونها تعمل على تخفيف الأعراض الجانبية إضافة إلى الكورتيزونات لبعض الحالات.
إضافة تعليق جديد