ربع مليار شخص قد يدخلون خط الفقر 

14-04-2022

ربع مليار شخص قد يدخلون خط الفقر 

حذّرت منظمة “أوكسفام” البريطانية، من أن أكثر من 250 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، قد يدخلون في خط الفقر الشديد هذا العام.

دراسة بحثية للمنظمة، صادرة في 12 من نيسان، أرجعت أسباب هذه الاحتمالية إلى انتشار الجائحة، وتزايد انعدام المساواة العالمي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا.

وفي حال حدوث توقعات المنظمة، سيكون هناك 860 مليون شخص يعيشون في “فقر مدقع” (بأقل من 1.90 دولار في اليوم) بحلول نهاية العام، بحسب الدراسة.

وأوضحت المنظمة أن «ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً وحده سيدفع 65 مليون شخص إلى “الفقر المدقع”، وسيضاف هؤلاء إلى 198 مليون شخص يعانون تداعيات الجائحة وتزايد انعدام المساواة».

وكشفت “أوكسفام”، أن «ارتفاع أسعار المواد الغذائية يمثل 17% من الإنفاق الاستهلاكي في الدول الغنية، لكنه يصل إلى 40% في إفريقيا، وحتى في الاقتصادات الغنية، يؤدي التضخم إلى زيادة انعدام المساواة».

ويواجه العديد من الأشخاص الزيادات الحادة في تكلفة المعيشة، واضطرارهم إلى الاختيار بين الأكل أو التدفئة أو فواتير العلاج، لذا فإن احتمال حدوث مجاعة جماعية يواجه ملايين الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مستويات شديدة من الجوع والفقر في جميع أنحاء شرق إفريقيا، إضافة إلى اليمن وسوريا، بحسب المنظمة.

وبحسب التقرير، فإن مجموعة من الدول على وشك التخلف عن سداد ديونها وهي مضطرة إلى خفض الإنفاق العام من أجل دفع مستحقات دائنيها واستيراد المواد الغذائية والوقود، إذ يتعين على “أفقر الدول” أن تدفع 43 مليار دولار لسداد ديونها هذا العام، وهو ما سيكون كافيًا لتغطية تكاليف وارداتها من المواد الغذائية.


وذكر برنامج الأغذية العالمي، في تقريره السنوي لعام 2021، المنشور في 5 من نيسان، أن ثلاثة من كل خمسة سوريين يعانون من “انعدام الأمن الغذائي”، بعد الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية، وتدهور الاقتصاد في جميع أنحاء سوريا، كما سجّل عدد الأشخاص الذين حصلوا على الغذاء في سوريا تراجعًا عما هو في السنوات العشر الأخيرة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...