إعلامي مصري شهير يشكك في معراج النبي والأزهر يتدخل
أثار الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، موجة من الغضب بسبب تشكيكه في صحة "معراج النبي" محمد إلى السماء.
وأصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بيانا، قال فيه إن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير عن "الإسراء والمعراج"، في برنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى.
وأكد البيان على أن ذلك سيكون تمهيدا للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.
وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع، حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.
من جهتها، قالت مصادر مسؤولة بنقابة الإعلاميين إن المرصد الإعلامي للنقابة يعكف حاليا على تفريغ التصريحات التي أدلى بها الإعلامي إبراهيم عيسى، أول أمس الجمعة، والتي وصف فيها واقعة معراج الرسول بأنها "قصة وهمية
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الأستاذ إبراهيم عيسى، تمهيداً للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.
وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخلاقية
وفي أول رد فعل رسمي، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا أكد فيه أن "معجزة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله المتواترة، الثَّابتة بنص القرآن الكريم في سُورتي (الإسراء) و(النَّجم)، وبأحاديث السنة النبوية المطهّرة في الصحيحين والسنن والمسانيد ودواوين ومصنفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماع المُسلمين في كل العصور، بما لا يدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مرجف".
وأضاف البيان: "ومحاولات الطعن البائسة في صحابة سيدنا رسول الله والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمة جُرم محرم، وجرأة مُستهجنة ومرفوضة، ودَرب من التجاوز البغيض والمُستَنكر، لدى أمّة مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيدنا رسول الله ولا أصحابه".
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى
مُعجزة الإسراء_والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله ﷺ المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف.
ومُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله ﷺ والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة.
إضافة تعليق جديد