نكبة مالية أصابت أثرياء العالم هذا الأسبوع
في أسوأ أسبوع شهده أصحاب المليارات منذ سنوات حتى الآن، انهارت أسهم شركات التكنولوجيا، وأصول العملات المشفرة، والألعاب عبر الإنترنت، لتهبط المؤشرات الرئيسية، بأكبر نسبة منذ تفشي وباء كورونا.
وتأتي التراجعات الأخيرة على خلفية إصرار الفيدرالي الأميركي على رفع أسعار الفائدة، وتأكيد هذه السياسة في تصريحات وبيانات عديدة.
وخسر الملياردير المؤسس لشركة أمازون، “جيف بيزوس” 20 مليار دولار من ثروته، فيما انخفضت ثروة ملك التشفير المؤسس لشركة باينانس، “تشانغ بينغ تشاو”، نحو 17.7 مليار دولار، بينما انخفضت ثروة “مارك زوكيربرغ”، بمقدار 10.4 مليار دولار.
وخلال أسبوع فقدت العملات المشفرة، أكثر من تريليون دولار من رأسمالها السوقي، حيث انخفضت أسعار بيتكوين إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر، وطالت الخسائر باقي الأصول الرقمية. ووفقاً لتقديرات “بلومبرغ”، فإن ثروة “تشاو”، تبلغ حالياً 75 مليار دولار.
وظهر اسم الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، “ستيفان بانسيل”، بين أكبر الخاسرين هذا الأسبوع حيث انخفض صافي ثروته بنسبة 22% إلى 5.2 مليار دولار، بما أن سهم “موديرنا” انخفض لمدة ستة أيام متتالية، في ضوء الأبحاث المتزايدة التي تشير إلى أن الجرعة المعززة للقاح كوفيد-19 للشركة أقل فاعلية ضد متحوّر أوميكرون.
وتضرر مؤسسا سناب شات “إيفان شبيغل” و “بوبي ميرفي”، بشكلٍ خاص، حيث تراجعت ثرواتهما بأكثر من 10% هذا الأسبوع، أو ما يقارب مليار دولار لكل منهما.
وخسر أغنى رجل في العالم، “إيلون ماسك”، أكثر من 9% من ثروته، والتي تراجعت بأكثر من 25 مليار دولار هذا الأسبوع، ليعتلي قائمة الخاسرين.
ختامًا، انخفض سعر سهم “نتفليكس” بأكثر من 21% مع إغلاق الجمعة، حيث خيبت توقعات نمو الاشتراكات آمال المحللين، وانخفضت ثروة مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي “ريد هاستينغز” بنحو مليار دولار لتصل إلى 4.1 مليار دولار.
ومن بين أغنى 10 أشخاص في العالم، تجنب شخص واحد الخسائر هذا الأسبوع، حيث بات قطب الأزياء الفرنسية الفاخرة “برنارد أرنو”، على وشك استعادة المركز الثاني بين قائمة المليارديرات.
إضافة تعليق جديد