عصير يخفف التهاب المفاصل
تعتبر العصائر الطبيعية الخالية من الإضافات المصنعة أو الصبغيات والسكر، من الوجبات الصحية والمفيدة لجسم الإنسان، حيث تقدم جرعة جيدة من الفوائد والفيتامينات التي تحتويها الفاكهة التي استخلصت منها.
وتمنح العصائر الطبيعية جرعة جيدة من الألياف القادرة على إبطاء عملية امتصاص السكر في الجسم وتقليل أثره على مستويات السكر العامة في جسم الإنسان.
وتقدم العصائر فوائد مختلفة لجسم الإنسان بعضها فريد جدا، حيث يستطيع عصير واحد على وجه الخصوص، تقديم فوائد نادرة لا مثيل لها بحسب المقال المنشور في مجلة "Eat This, Not That" الأمريكية المتخصصة بالصحة والغذاء.
وجد تحليل تلوي بحث في 10 دراسات نشر في مجلة الكلّية الأمريكية للتغذية أن الرياضيين الذين شربوا عصير الكرز الحامض (أو تناولوا مستخلص الكرز المجفف) لمدة 7 أيام قبل حوالي ساعة ونصف من سباقات السباحة وماراثون ركوب الدراجات الطويل، وجد الباحثون أن تناول العصير عزز أداء الرياضيين وزاد قدرتهم على التحمل.
وعزا الباحثون هذه النتيجة إلى وجود نسب مركزة وعالية من الأنثوسيانين في العصائر، وهي مضادات أكسدة قوية جدا فعالة وقادرة على تقليل الالتهاب وتعزز تدفق الدم إلى العضلات.
وكانت قد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أيضا أن الكرز الحامض يقلل من فقدان القوة ويحسن استشفاء العضلات بعد التمرين المكثف.
خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب
يعتبر الموز والخضراوات الورقية والفول والمكسرات من المصادر الغنية بالبوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، لكن يدخل عصير الكرز إلى هذه القائمة أيضا، حيث تشير الدراسات إلى أن الكرز الحامض يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية بفضل وفرة العناصر الغذائية مثل البوليفينول والبوتاسيوم.
حل مشكلة وتعزيز للنوم الصحي
بحسب المقال، فإن الإنسان الذي يعاني من الأرق، يستطيع معالجة هذه المشكلة من خلال تناول جرعة كبيرة من عصير الكرز الحامض.
وأظهرت العديد من الدراسات التي شملت كبار السن الذين سجل لديهم مشاكل في النوم وحالات أرق، أظهرت وجود الكثير من الفوائد المحتملة للكرز الحامض كمساعد طبيعي للنوم، حيث يعد الميلاتونين أحد المواد الكيميائية النباتية الوفيرة الموجودة في عصير الكرز الحامض، وهو هرمون موجود لدى البشر وينظم دورة النوم والاستيقاظ.
وطبقت تجربة عشوائية محكمة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية على مجموعتين من المتطوعين، أعطيت إحدى المجموعات عصير الكرز الحامض المركز، والأخرى أعطيت مشروبا وهميا.
وبعد سبعة أيام من اتباع هذا الترتيب، راجع الباحثون استبيانات المشاركين المتعلقة بالنوم وقاموا بتحليل عينات بولهم، ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم المزيد من الميلاتونين في بولهم أفادوا بتحسن نوعية النوم ومدته.
تخفيف آلام التهاب المفاصل
قام الباحثون بتقييم أداء 66 بالغا يعانون من التهاب مفاصل الركب منح المشاركون 16 أونصة من عصير الكرز الحامض أو مشروب وهمي كل يوم لمدة أربعة أشهر.
وقيّم الباحثون والمشاركون في البحث الآلام التي شعروا بها خلال فترة البحث، والمؤشرات الحيوية للغضروف والبلازما في المفاصل، حيث وجدت الدراسة المنشورة في مجلة "Current Developments in Nutrition" أن الاستهلاك اليومي لعصير الكرز الحامض أدى إلى تحسن كبير في جميع أعراض التهاب المفاصل بالإضافة إلى التقييم الذاتي للمشاركين لنوعية الحياة.
وأظهرت دراسات أخرى أن شرب 16 أوقية من عصير الكرز الحامض لمدة ستة أسابيع أدى إلى انخفاض ملحوظ في بروتين "سي التفاعلي" (CRP)، وهو علامة على التهاب المفاصل.
يحمي الإنسان من مرض النقرس
نوه المقال إلى الفوائد المضادة للالتهابات لشرب عصير الكرز أو تناول الكرز، الذي قد يكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من النوبات المتكررة لشكل مؤلم جدا من آلام المفاصل يسمى النقرس، والذي يتميز بتورم المفاصل، وغالبا ما يحدث في مفصل إصبع القدم الكبير.
ويحدث النقرس عندما يتبلور الكثير من حمض اليوريك في الجسم ويترسب في المفاصل، مما يسبب الالتهاب والألم.
وأظهرت العديد من الدراسات أن عصير الكرز أو الكرز أو مستخلص الكرز قد يكون فعالا في منع تلك النوبات، كما وجدت دراسة استقصائية كبيرة شملت 633 من مرضى النقرس الذين تناولوا الكرز أو تناولوا مستخلص الكرز لمدة يومين، أن الكرز كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بنوبات النقرس بنسبة 35% أو أكثر مقارنة بعدم تناوله.
إضافة تعليق جديد