ترامب: نتنياهو خذلني رغم تقديم الجولان هدية له

11-12-2021

ترامب: نتنياهو خذلني رغم تقديم الجولان هدية له

Image
ترامب

أعرب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن خيبة أمله من رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بعد نكران خدماته، ومنها تقديمه مرتفعات الجولان السوري المحتل كـ “هدية انتخابية” لنتنياهو.

وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “لولا اعترافي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان عام 2019، لما فاز نتنياهو بالانتخابات التشريعية آنذاك”.

وانتقد ترامب خذلان نتنياهو له في أعقاب الانتخابات الأميركية السابقة، التي ما يزال يرفض الاعتراف بها ويصورها على أنها “مؤامرة حيكت ضده” وفاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وقال الرئيس الأميركي السابق: “لقد تمت سرقة الانتخابات في هذا البلد، وكان نتنياهو أول شخص قدم تهنئة لجو بايدن مباركاً فوزه”.

وأشار “ترامب” إلى “الخدمات الجليلة” التي قدمها للكيان في عهد نتنياهو، وضرب مثالاً قراره الاعتراف بـ “السيادة الإسرائيلية” على الجولان السوري المحتل، لافتاً إلى أنه اتخذ هذا القرار قبل أيام قليلة من الانتخابات “الإسرائيلية” في نيسان 2019.

وأضاف ترامب: “لقد كانت صفقةً كبيرة، وأخبرني الناس أنها كانت هدية لنتنياهو تساوي قيمتها عشرة مليارات دولار”.

وفي 25 آذار من عام 2019، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بموجبه أن هضبة الجولان السّورية المحتلّة جزءٌ من دولة “إسرائيل”، بعد زيارة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 2 كانون الأول الحالي، أنها ستجدد اعتماد قرار يؤكد أن فرض “إسرائيل” قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل “لاغٍ وباطل ولا أثر قانونياً له” وطالبت بإلغائه.

كما طالبت الجمعية العامة “إسرائيل” بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...