رفقاً بالقوارير

ثمة تقارير تفيد بأن أمراض القلب تتسبب في وفاة سيدة من بين ثلاث في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن لحسن الحظ مازال هناك طرق للوقاية من هذه الأمراض والجلطات، حسب الارشادات الأخيرة لجمعية القلب الأمريكية، والتي أصدرتها استنادا إلى أحصائيات جديدة مدعمة ببرنامج وقائي كامل.

الدكتور لوري موسكا، مدير قسم الوقاية القلبية في مستشفى نيويورك وجامعة كولومبيا ، والمسؤول عن هذا البرنامج، قال:" مازالت أمور الوقاية من امراض القلب غامضة لدى عدد كبير من النساء، ولكن لدينا الأمل في مساعدتهن على فهمها أكثر."

جمعية القلب الأمريكية وضعت ثلاثة خطوط عريضة في برنامج الوقاية، تتمثل في عيش الحياة وفق نمط صحي، التعرف إلى أبرز عوامل الخطورة، واستخدام الأدوية المناسبة، وذلك وفق خطة تعتمد على ما يلي:

- لابد لكل امرأة تجاوزت سن العشرين مراجعة الطبيب لمعرفة نسبة احتمال تعرضها لمرض قلبي.

- المرأة التي تجد أنها معرضة للإصابة بشدة عليها الانتباه إلى نظام حياتها، واتباع نظام حمية صحية للقلب، التوقف عن التدخين، اتباع حمية غذائية صحية للقلب، ممارسة الرياضة يوميا لمدة لاتقل عن نصف ساعة، المحافظة على وزن صحي، وتبعا لنصيحة الطبيب قد تحتاج بعض السيدات لعلاجات دوائية في بعض الأحيان.

- الانتباه إلى أن الاكتئاب عرض شائع لدى مريضات القلب.

ووبصدور هذه الارشادات الحديثة للجمعية، تم استبدال تلك التي وضعت عام 2004، إذ شددت أكثر على قواعد الحمية الغذائية، وممارسة الرياضة.

فإذا كانت المرأة ترغب في إنقاص وزنها يجب أن تزيد مدة ممارسة الرياضة من نصف ساعة إلى ساعة أو ساعة ونصف طوال ايام الاسبوع.

أما الحمية الغذائية، فيجب أن تعتمد بصورة رئيسية على الفواكه والخضار، القمح الكامل، الأطعمة الغنية بالألياف، والسمك الغني بالزيت، على أن لا يزيد الوارد منها عن7- 10% من مجموع الطاقة المطلوبة يوميا، وأن يكون مستوى الكولسترول الوارد أقل من 300 ملغ، ويمكن تناول كأس واحد من الكحول يوميا، وملعقة صغيرة من الملح.

وبالنسبة للنساء اللواتي يعانين من أمراض قلبية مع مستويات عالية من شحوم الدم، فينصحن بتناول حبوب أوميغا 3.

هذا، ويجب مراقبة الضغط الشرياني، مستوى الكولسترول في الدم (النوع الضار LDL تحت 100ملغ).

أما بالنسبة لتناول حبة من الاسبرين يوميا، فهذا الأمر يخضع لتقديرات الطبيب ومستوى عوامل الخطورة، إذ لا تنصح السيدة تحت سن الـ65 بتناولها إلا عند الضرورة القصوى.
 أمام جمهور عريض ينتمي معظمه إلى جذور شرق أوسطية، يهوى الكوميدي الأمريكي من أصل فلسطيني، آرون خضر، إطلاق النكات حول الطريقة التي يحب فيها ابن عمه شتم الولايات المتحدة، بالإنجليزية.

وآرون خضر، هو عضو في فريق كوميدي، أطلق على نفسه اسم "محور الشر"، ويتألف من أربعة أعضاء، جميعهم ينتمون إلى أصول شرق أوسطية، ويركزون على قضايا تتعلق بالحرب، والإرهاب، والعمليات الانتحارية.

وقد أطلقت المجموعة على نفسها هذا الاسم، محور الشر، نسبة إلى المصطلح الذي استخدمه الرئيس الأمريكي جورج بوش لوصف العراق، وإيران، وكوريا الشمالية.

أما أعضاء المجموعة الآخرين، فينتمون إلى بلدان شرق أوسطية أخرى، فماز جبراني، هو من أصل إيراني، ولديه شهادة جامعية في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا، وأحمد أحمد، أمريكي من أصل مصري، والعضو الأخير هو دين عبد الله، الأمريكي من أصل فلسطيني.

إلا أن السؤال هنا، هو كيف يمكن لمثل هؤلاء الأشخاص تحويل موضوعات جادة كهذه إلى كوميديا؟

يقول خضر: "للكوميديا القادمة من الشرق الأوسط مذاق آخر.. فعلى سبيل المثال، عندما تخبر أي أمريكي هنا أنك فلسطيني الأصل، فكأنك أطلقت بيانا سياسيا."

وأما ماز جبراني، فيقول إن الكوميديا التي يقدمها على خشبة المسرح هي من أجل كل شخص عربي أو غير عربي يعاني من العنصرية في الولايات المتحدة، لأن طريقته في الكلام مختلفة، أو لأنهم يختلفون في مظهرهم، أو لأن تقاليدهم لا تتشابه مع التقاليد الأمريكية.

ويضيف: "عندما تقف على خشبة المسرح، تجد أمامك عربا، ويهودا، ومكسيكيين، وغيرهم.. جميع مختلفون.. إلا أنهم يتشاركون في الضحك والمتعة. وهذا ما يثبت أن الضحك لغة عالمية لا تميز بين البشر."

ويذكر أن الكثير من العرب الأمريكيين لا يزالون يواجهون مشاكل عدة في المطارات الأمريكية، بسبب تشابه أسمائهم مع أسماء بعض أهم المطلوبين على لائحة مكتب التحقيق الفيدرالي FBI، وبالتحديد منذ وقوع أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

المصدر: CNN